قال الدكتور محمد حمدي، أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ورئيس لجنة تحكيم بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل، إن المعارض التشكيلية تستخدم كلمة بينالي مثل المهرجان، وهي كلمة لاتينية معناها حدث يتكرر كل سنتين.
وأضاف "حمدي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد: "نتحدث عن الدورة الثانية وجرى تأجيلها بسبب كورونا ويضم 25 دولة من جميع أنحاء العالم، تحت رعاية السيدة الأولى انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية وهو ما منح الدورة قوة كبيرة"، موضحًا أن رئيس البينالي هو الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم مشرفة على البينالي، ورئيسة اللجنة العليا الدكتورة سرية صبحي والكوموسير العام الدكتور أحمد حاتم.
وتابع، أن لجنة تحكيم بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل كانت على أعلى مستوى وضمت كتابا ورسامين لكتب الأطفال ومتخصصين في رسوم الأطفال وعلماء نفس بسيكولوجية الطفولة، موضحًا: "استقبلنا 3 آلاف عمل فني حتى وصلنا إلى 800 عمل يتم عرضها الآن".
وأردف "حمدي" أنه جرى تقسيم المتسابقين إلى فئات عمرية، وهي من 4 إلى 6 سنوات، وهكذا حتى سن 18 سنة، بالإضافة إلى ذوي الهمم وتم تقديم اللوح الفنية تحت عنوان صورة من بلدي، مثل أهم معلم سياحي والشخصيات والملابس والعادات الشعبية في الزواج والاحتفالات.
