احتفلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس، بتخريج الدفعة الرابعة عشر من طلاب كلية اللاهوت الأسقفية بفرعى القاهرة والإسكندرية والثالثة لفرع المنيا، حيث حصدوا درجة البكالوريوس بالإضافة إلى تخريج دفعة جديدة من طلبة معهد جبال النوبة لإتمامهم دبلومة القيادة الكنسية وتتضمن ثمانية طلاب، وذلك بحضور دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وعميد كلية اللاهوت الأسقفية والدكتور القس جاستن تيرى العميد الأكاديمى ونائب عميد ويكليف هول بجامعة أكسفورد، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
قدم الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة الكنيسة وعميد كلية اللاهوت، التهنئة للخريجين الجدد، قائلًا: برغم تحديات كورونا والتغيرات الاقتصادية إلا أنكم أظهرتم الكثير من الإصرار والعزيمة والأمل والصمود لاستكمال المشوار.
وأضاف في كلمته التي بدأت بعد موكب الخريجيين: خلال سنوات الدراسة لا نتعلم من المحاضرات فقط، بل أيضًا من المناقشات والخدمة العملية ووقت العبادة فهى رحلة تبدأ بتصميم وعزيمة لهدف واحد هو التخرج.
واستطرد رئيس الأساقفة: في الدراسة تحاولون الوصول لقناعات شخصية في كل مشكلة تواجهونها فالتعليم هو قدرة على التفاعل مع كل التحديات لكي تزيدوا من المعرفة والحكمة لذلك كونوا قدوة لغيركم وأصلى أن يعطيكم الرب كل نجاح.
فيما قال القس جاستن تيرى: إن الثمار من وراء التحديات تستحق المحاولة المستمرة، فالوصول لقمم النجاح تستحق المحاولات المستمرة وبذل الجهد.
وأضاف : تكلفة أن تكون تلميذ هى أن تحب المسيح أكثر من أى شخص، وكلما ارتبطنا أكثر بالمسيح يقل ارتباطنا بأى شىء وشخص غيره. فجميعكم ستتعلمون كتلاميذ أن تثمروا فى ملكوت الله وتبنوا في كنيسته من خلال التأثير في حياة الآخرين عن طريق الاستعانة بمعونة الله.
واختتم كلمته قائلاً: الحياة المسيحية مثل المعركة ولكن الانتصار أكيد طالما الله بداخل خططنا الشخصية فلا يوجد شئ مقارنة بما تحققوه فى ملكوت الله فالله سيعوض عن كل تعب.
بينما قدمت الطالبة مارينا سمير كلمة خريجي الكلية قائلة: شكرا لانفتاحكم لاستقبال طلاب من كل الطوائف، إذ تقدمون تعاليم محافظة تتخذ كلمة الله كسلطة مركزية لها وهي ليست مجرد تعاليم بل نعيشها ونحيا بها وتغير فينا وفي مجتمعنا.
تضمن الحفل مجموعة من القراءات الكتابية بمشاركة فريق التسبيح بالإضافة لتوزيع شهادات التخرج على الطلبة وصلاة خاصة من أجل الخريجين.
اختتم الحفل بفقرة للصلاة من أجل كلية اللاهوت الأسقفية ومن أجل مصر والعالم ومن أجل المرضى والحزانى.