قال الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شئون البيئة والأرصاد بجامعة الدول العربية، إن تدهور الوضع البيئي العالمي له أضرار اقتصادية واجتماعية عالمية، مضيفا أن تلوث المياه واحد من أسباب الإصابة بالأمراض التي تسبب ارتفاع نسب الوفيات العالمية.
وأضاف فتح الله، خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر" ، والمذاع على فضائية "القناة الأولى المصرية"، اليوم الأحد، أن التقرير الصادر عن منظمة البيئة العالمية كان بمثابة ناقوس خطر عالمي، لافتا إلى أن التغيرات المناخية تضرر منها الفئات الهشة مثل الأطفال وكبار السن، والمرأة، لأنهم الأقل حظا في التعليم بالعامل ، ونسب الدخل.
ولفت إلى أن التقرير الذي أصدرته منظمة البيئة العالمية حول تدهور الوضع البيئي يخص الوضع الدولي، وليس المنطقة فقط، وهو يرصد الوضع البيئي في مجالات مختلفة، مثل تلوث الهواء ، وتلوث المياه ، والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أن التقرير يشارك فيه عدد ضخم من الخبراء والمختصين على مستوى دول العالم، ويشارك في التقرير جميع دول العالم ومنهم 10 دول عربية.