الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأنوثة والجمال.. فاتنات السينما المصرية

سعاد حسني
سعاد حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ظهرت على ساحة السينما المصرية خاصة فى فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، العديد من النجمات اللاتى أبهرن العالم بأدوارهن وفنهن وأصبحن علامات بارة فى السينما، فهن لم يكن نجمات فقط بل كن غاية فى الجمال.

فقد قدمت لنا السينما العديد من الحسناوات فكان جمالهن خلاب يخطف العيون ويتابعهن الجمهور لمشاهدة طلتهن التى تتميز بالرقىوالشياكة واأناقة والبساطة أيضا، فجمالهن كان داخلى وخارجى يخطف كل من ينظر إليهن.. ومن أبرز هذه النجمات:

زبيدة ثروت.. «قطة السينما العربية»

تعد من أجمل الوجوه التى ظهرت فى السينما المصرية صاحبة أجمل عيون، فعينيها كانت زرقاء مثل لون البحر وغامضة وشديدة الجمال وأطلق عليها «قطة السينما العربية».

ولدت فى الإسكندرية عام ١٩٤٠، جدها السطان حسين كامل، كان جمالها ملائكيا وملامحها رقيقة وجذابة، وحصلت على لقب ملكة جمالالمراهقات، وظهور صورتها على أغلفة المجلات كان هو الباب الذى فتح لها باب النجومية على مصراعيه.

حيث بدأت أول عمل لها فى دور صغير فى فيلم «دليلة» وكانت تبلغ ١٦ عاما وقدمت العديد من الأدوار بعد ذلك ومن بينها «نساء فىحياتى، الملاك الصغير، فى بيتنا رجل، ويوم من عمرى «.

هند رستم.. «مارلين مونرو الشرق»

ولدت هند رستم فى الإسكندرية، وقدمت العديد من الأفلام السينمائية، وكان أول ظهور فى أغنية «اتمخطرى يا خيل» كـ«كومبارس» ثمتوالت عليها الأدوار الصغيرة، حتى وصلت للنجومية.

اشتهرت بأدوار الإغراء حتى لقبت «بملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» وذلك للشبه الكبير بينها وبين مارلين مونرو، حيث تميزت هندبالوجه الحسن والقوام الممشوق الذى جعلها تتربع على عرش جميلات مصر فى فترتى الستينيات والسبعينيات.

سعاد حسنى.. «السندريلا»

ولدت السندريلا فى حى بولاق بالقاهرة لأب سورى من أصل كردى وأم مصرية، ووصفها معجبوها بأنها إذا ابتسمت تشرق الشمس وإذاضحكت يطل القمر.

تميزت سعاد حسنى بعيونها البراقة التى تتحدث بلا كلمات، وبهجتها التى تشعر النساء بالحيوية، قوامها الذى قال فيه معجبوها أشعار،وتميزت بالأنوثة والشقاوة.

بدأت مشوارها الفنى عام ١٩٥٩ من خلال مشاركتها فى فيلم حسن ونعيمة وقدمت للسينما ما يقرب إلى ٩١ فيلمًا منها أربعة أفلام خارجمصر، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيونى وهو «هو وهي» وثمانية مسلسلات إذاعية.

فاتن حمامة.. «وجه القمر»

لقبت بـ"سيدة الشاشة العربية» وتعد من العلامات البارزة فى السينما العربية، حيث عاشت عقودًا طويلة من تطور السينما المصريةوساهمت بأدوارها فى تقديم صورة جديرة بالاحترام للفن المصرى وسيدات مصر وبدأت فى مجال التمثيل عام ١٩٤٠. واُختيرت كأفضلممثلة فى عام ١٩٩٦ أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على نشاطها.

وتميزت فاتن حمامة بضحكتها البريئة التى كانت تدخل قلوب كل محبيها، فضلا عن رشاقتها وأسلوبها البسيط فى التعامل مع الآخرين،بالإضافة إلى شياكتها التى كان يقتبس منها مشاهير الموضة تصميماتهم العصرية.

شمس البارودى.. «الأميرة»

كانت شمس البارودى من أجمل الوجوه التى ظهرت فى السينما المصرية فهى كانت تستطع كالشمس حقا، والوجه الملائكى الذى جعلهاتتربع على عرش نجمات وجميلات مصر ومنحها كارت الدخول لبوابة السينما والشهرة.

والدتها من أصول سورية، درست فى معهد الفنون المسرحية إلى ما يقرب عامين ونصف وكان أول أعمالها الفنية مسلسل تليفزيونى بعنوانالعسل المر، وقدمت العديد من الأعمال منها: «حمام الملاطيلي»، و«المتعة والعذاب»، و«شارع الملاهي»، و«هى والشياطين»، وغيرها منالأفلام الرومانسية، حتى قررت الاعتزال فى عام ‏‏١٩٨٥ بعد عودتها من أداء العمرة، وقامت بارتداء الحجاب.

مديحة كامل.. «قطة السينما»

من مواليد الإسكندرية، وتخرجت فى كلية الآداب جامعة عين شمس بدأت مشوارها الفنى عام ١٩٦٣ بعدة أدوار صغيرة فى السينماوالمسرح، كما عملت فى عروض الأزياء.

اختارت مديحة ألا يسبق اسمها أى لقب وكانت ترى نفسها ممثلة عادية، كانت تتصدر شباك الإيرادات فى السبعينيات والثمانينيات ولقبهاالجمهور بـ"قطة السينما» لجمالها وروعة أدوارها، حيث كانت تعد من أجمل النساء حينها وقامت بأول دور بطولة أمام الفنان فريد شوقىفى فيلم ٣٠ يوم فى السجن ومن أهم أعمالها التى ساعدت فى نجوميتها فيلم الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين.

سهير رمزى.. «نجمة الإغراء»

اشتهرت كفنانة إغراء، وكان أول ظهورها وهى طفلة لا تتعدى ٦ سنوات من خلال ظهورها فى فيلم (صحيفة سوابق) عام ١٩٥٦.

وبعد عدة أعوام فيلم «البنات والصيف» الذى ظهرت فيه كطفلة عمرها عشر سنوات، وبعد ذلك عملت مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنهاعادت إلى السينما وهى فى التاسعة عشرة من عمرها بالمشاركة فى فيلم «الناس اللى جوه» ثم فيلم «ميرامار» عام ١٩٦٩.

قدمت سهير العديد من الأدوار المثيرة التى جعلت معجبيها يلقبونها بـ"نجمة الإغراء»، وتمتعت سهير بقوة جمالها وجاذبيتها التى جعلتهاتتربع على قمة جميلات مصر فترتى السبعينيات والثمانينيات.

مريم فخر الدين.. «حسناء الشاشة»

ولدت لأب مصرى وأم مجرية مسيحية وهى الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، أطلق عليها لقب حسناء الشاشة نظرا لشدة جمالهاوملامحها الساحرة.

فازت بجائزة أجمل وجه عن طريق مجلة «ايماج» الفرنسية، وشاركت بأعمال كثيرة قامت فيها بدور البطولة وكانت تقوم بأدوار الفتاة الرقيقةالجميلة.

ميرفت أمين.. «ليدى السينما»

من مواليد المنيا وهى من أب مصرى وأم أسكوتلندية حاصلة على ليسانس آداب جامعة عين شمس، تعد من أشهر الممثلات فى السبعينياتوالثمانينيات وكان أول ظهور لها كممثلة مع المخرج حسين كمال والمطرب عبد الحليم حافظ فى فيلم أبى فوق الشجرة وتوالت الأعمالالناجحة.

وتعد الفنانة ميرفت أمين، من أبرز النجمات المصريات اللاتى جمعن بين الجمال وموهبة التمثيل، وحضورها على الشاشة دفع نقاد السينمالمنحها العديد من الألقاب مثل «قطة السينما»، و«ليدى السينما» و«دلوعة الشاشة العربية» ويحسب لهذه الفنانة الاستثنائية قدرتها علىالاندماج مع الشخصيات التى تجسدها على الشاشة، واحتفاظها بوهج النجومية رغم تقدمها فى العمر.

شويكار.. «جميلة السينما»

تميزت الفنانة شويكار ببشرتها البيضاء وملامحها الجذابة، فكانت رمزا للأنوثة والجمال والشياكة والرقة.

بدأت شويكار مشوارها الفنى بخوض تجربة التمثيل فى ستينيات القرن العشرين، وصارت من أكثر الفنانات جماهيرية، خصوصا فىالأعمال التى شاركت فيها مع الفنان فؤاد المهندس.