تنفذ وزارة الكهرباء، العديد من مشروعات الطاقة الشمسية في مناطق تتميز بقوة السطوع الشمسي طوال أيام العام، حيث تتمتع مصر بثراء مصادر الطاقة المتجددة، خصوصا في مجال الرياح والشمس، وخصصت البلاد نحو 7.650 ألف كيلومتر مربع من الأراضي لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة.
ولذلك فكر الشاب المصري المهندس محمد سعيد، في العقد الثالث من عمره، في استغلال الطاقة الشمسية النظيفة وتطويعها لخدمة المجتمع المصري في الصناعة والزراعة.
وأوضح سعيد، أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ أن كان عضو في (جمعية مصر للطاقة الخضراء) عام 2012 وحضر العديد من ورش العمل من جامعات مصر المختلفة في الفتره من 2013/2012، ودورات تدريبيه في مجال استخدام الطاقة الشمسية، والتي حصل من خلالها على خبرات متعدده استطاع من خلالها تنفيذها علي ارض الواقع .
وقال إن الطاقة الشمسية توفر الكثير من المال والجهد يفكر فى الاستثمار وخصوصا في مجال الزراعة في الصحراء، بالإضافة إلى أنه يساعد الدولة في توفير جزء كبير من المحروقات ودعما مثل المازوت والسولار وغيرها من مصادر الطاقة .
وأوضح محمد سعيد أن المستثمر الزراعي يمكنه استرجاع مبلغ المحطة الشمسية خلال سنتين الى ثلاث سنوات في حين استخدم المصادر الاخرى ستكلفه في السنة أكثر والمستثمر الصناعي يمكنها استرجاع مبلغ المحطة من 5 سنوات الي 6 سنوات.
وأقام محمد سعيد، عدة مشروعات خلال السنوات السابقة ساهمت في دعم تنوع استخدام مصادر الحصول على الطاقة وتخفيف الأحمال علي الشبكة القومية للكهرباء، واستطاع خلال فترة وجيزة تحقيق انتشار واسع ونجاح كبير واصبح وكيلا لاحدث الاجهزة التي تعمل في نظام الري بالطاقة الشمسية وانشاء فرع لشركة في مدينة سيوه لخدمة اهالي سيوة، وإنشاء شركة في دولة الامارات الشقيق بما يفتح آفاق رحبه للتعاون بين الدولتين ويتيح فرص عمل لأسواق جديدة للعمالة المصرية ويضيف خبرات متنوعه في هذا المجال.
