الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تطلق الموسم الثالث من «تكوين»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت هيئة أبوظبى للطفولة المبكرة، إطلاقها الموسم الثالث من برنامج تكوين 2022، الذى تستمر فعالياته حتى سبتمبر المقبل، بهدف خلق أنشطة تمكينية وتعليمية وترفيهية ورياضية للأطفال والوالدين والعاملين فى قطاع الطفولة المبكرة والمجتمع، ومتناغمة مع ما تقدمة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة للطفل فى إمارة أبوظبي.


وكشفت الهيئة عبر الموقع الرسمى للمكتب الإعلامى لحكومة أبوظبى، عن أبرز الأنشطة التى ستتضمنها النسخة الجديدة من البرنامج، التى سيتم تنفيذها بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة أبوظبى وعدد من الشركاء فى القطاع الخاص، وتركز بشكل أساسى على تنمية مهارات الطفل وتعزيز صحته البدنية والنفسية، ورفع مستوى معرفة الوالدين والعاملين فى قطاع الطفولة المبكرة بأهم الممارسات التى تنهض بجودة التربية والرعاية التى يحصل عليها الأطفال من الأسرة والمجتمع، وكذلك التأكيد على دور الوالدين فى دعم النمو الصحى لأطفالهم.
 

وتتضمن أنشطة هذا الموسم الموجهة للأطفال، إطلاق سلسلة قصصية تروج لقيم هادفة من إنتاج الهيئة بعنوان "ميرة" سيتم توزيع نسخ منها على عدد من الأطفال، فضلا عن جلسات قرائية ممتعة للسلسلة يصحبها ورش تفاعلية تديرها الكاتبة والرسامة الإماراتية باسمة المصباحى لتشجيع الأطفال على اكتشاف متعة القراءة، وتنمية خيالهم وذوقهم الأدبى، ودعم مهاراتهم اللغوية، إلى جانب أكثر من 30 ورشة فنية وترفيهية وتفاعلية للأطفال خلال شهرى يوليو وأغسطس.
 

كما تتضمن أنشطة الطفل دورات تدريبية مكثفة بعنوان "البرمجة للأطفال" سيتم عقدها بالتعاون والتنسيق مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى، فى كل من مكتبة الأطفال بالمجمع الثقافى وجميع أفرع "مكتبة" المنتشرة فى الإمارة، بهدف تنمية مهارات التفكير الابتكارى والإبداع لدى الأطفال وتعزيز قدرتهم على حل المشكلات بطرق مبتكرة وغيرها من المهارات الأساسية التى تسهم فى تهيئتهم لفهم ومواكبة علوم المستقبل، بالإضافة إلى الترويج لعدد من الأنشطة الهادفة للأطفال فى الإمارة، لتوجيه طاقاتهم خلال الإجازة نحو الأنشطة المفيدة لتعزيز صحتهم وتنمية مهاراتهم.


ويضم برنامج تكوين هذا الموسم، مجموعة من الإصدارات المعرفية والأنشطة المخصصة للوالدين والعاملين فى قطاع الطفولة المبكرة، من ضمنها ورش افتراضية عن التدخل المبكر، للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لمشكلات النمو لدى الأطفال والخدمات التربوية والعلاجية والوقائية التى يمكن تقديمها للأطفال، وتطوير مهارات الوالدين وقدرتهم على تمكين أطفالهم من النمو والتعلم، إلى جانب إطلاق مجموعة من الأدلة الوالدية المتخصصة لتعزيز فهم الوالدين بمتطلبات النمو السليم للطفل منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة، وأفضل ممارسات الرعاية السليمة لهم، إلى جانب إصدار حزمة من النشرات التوعوية التى تطرح وتعالج أبرز التحديات التى تواجه الوالدين مع أطفالهم، بالإضافة إلى تدريب متخصص للعاملين فى المنشآت الرياضية حول متطلبات حماية الطفل داخل المرافق الرياضية.
 

كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المجتمعية العامة التى تهدف الهيئة من خلالها إلى رفع مستوى الوعى المجتمعى بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، مثل مبادرة استثمار الوقت التى سيتم تنفيذها فى عدد من المقاهى والمطاعم بإمارة أبوظبى لتشجيع الأسر على التواصل الإيجابى والفعال مع أطفالها، من خلال عدم الانشغال بالهاتف أثناء تناول الوجبات العائلية، وكذلك زيادة التعريف بمبادرة صوت الطفل، وهى مبادرة مجتمعية أطلقتها الهيئة مؤخرا بهدف إنشاء مجلس تشاورى يضم عددا من أولياء الأمور والأطفال فى إمارة أبوظبى، لتعزيز التواصل مع الوالدين والأطفال بشكل مستمر وتفعيل دورهم فى وضع الحلول واختبارها، ومناقشة المواضيع المرتبطة بتنمية الطفولة المبكرة، وتمكينهم ليكونوا صوت كل طفل فى إمارة أبوظبى.

ودعت الهيئة أولياء الأمور والعاملين فى مجالات الطفولة المبكرة إلى المشاركة فى البرنامج والاستفادة من الأنشطة والموارد المعرفية التى يتضمنها، من خلال زيارة منصة الوالدين عبر الرابط www.eca.gov.ae، ومتابعة الحسابات الرسمية للهيئة فى منصات التواصل الاجتماعى، لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم فى رعاية وحماية الأطفال، وإثراء البيئة الأسرية والتعليمية بتنوع مصادر التعلم والمعرفة وجعلها بيئة رعاية آمنة ومثمرة، وضمان الاستغلال الأمثل للإجازة الصيفية وأوقات العائلة فى تنمية مهارات وقدرات الطفل، كما أكدت الهيئة أهمية مشاركة الوالدين والأطفال فى البرامج والمبادرات المختلفة التى تطرحها الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة فى الإمارة وخاصة بعد جائحة كورونا، وتشجيع الأطفال على الانخراط فى الأنشطة التفاعلية لتنمية مهاراتهم وسلوكياتهم الاجتماعية، وكذلك تعزيز صحتهم البدنية والنفسية.