أكد سعيد محمد الطاير، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالإمارات، أن القمة التي تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بالشراكة مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تشكل منصة مهمة لوضع وبلورة خطط فعالة واستباقية في مواجهة تداعيات التغير المناخي وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة هذا التحدي.
وقال في بيان اليوم: تقام القمة يومي 28 و28 سبتمبر 2022، وتعتبر إحدى أهم المبادرات في دولة الإمارات عامة وامارة دبي خاصة لتقديم الدعم للمجتمع الدولي في مجال العمل المناخي وتعزيز الفوائد الاقتصادية الناتجة عنه، ووضع خطة عمل إيجابية، لا سيما وأنها تقام في ظل استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) عام 2023.
تسهم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بفعالية في دعم جهود الإمارات التي بدأت منذ ثلاثة عقود لتحفيز وتيرة العمل المناخي محليًا وعالميًا، وتتويج مسيرة دولة الإمارات في قيادة الجهود العالمية لتبني نماذج تنمية اقتصادية مستدامة تهدف الى المحافظة على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، بالإضافة الى تسريع وتحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة.
ويشير الطاير،، إلى أن القمة تركز على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم وبين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية لإيجاد طرق وتقنيات حديثة ومطورة من شأنها تمكين مختلف القطاعات الاقتصادية من أن تكون خضراء، كما تشكل القمة منصة استثنائية لمتابعة مسار التعافي الأخضر ومناقشة السبل المُثلى لتطوير اقتصادات منخفضة الكربون والحد من ظاهرة التغير المناخي.
وأضاف الطاير: "لطالما كانت دولة الإمارات سبّاقةً وفي طليعة الدول التي تبنت حلولًا مبتكرة لدفع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وحافظت إمارة دبي، بفضل توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، وجهود سموه الدؤوبة، على مكانتها كعاصمة للاقتصاد الأخضر تدعم سبل تعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تلك التي تتعلق بقضايا التغير المناخي والبيئة.
وخطت دولة الإمارات خطوات مهمة في الانتقال إلى مشهد الطاقة الجديد الذي تعد مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة من أهم مُقوِماته، مما يسرّع مسيرة تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ولدينا مشاريع كبرى لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، والطاقة المائية المخزنة."