أكد المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية لانتاج الكهرباء ، جاهزية محطة السد العالى لموسم الفيضان الجديد خلال الشهر المقبل بعد الانتهاء من تطوير وتحديث كافة مهماتها وزيادة عمرها الافتراضى 50 عاما جديدة مشيرا للانتهاء من حل كافة مشاكل محطة توليد اسنا التى مر على اقامتها 25 عاما بعد تطوير المولدات ومنظمات السرعة والاستشارة وغرف التحكم وغيرها وان اعمال التطوير بدات العام الماضى ووصلت للنهاية مما مكن المحطة من العمل بكفاءة عالية مشيرا الى ان محطتى نجع حمادى واسيوط تعملان بكفاءة عالية.
وأوضح كمال اليوم ، أن بناء السد العالى واول محطة كهرومائية اتاح الفرصة لمصر لان تكون عشرات الشركات المتخصصة فى مشروعات الانشاءات الكهربائية والمصنعة للمهمات والمعدات الكهربائية وجعل مصر واحدة من اهم الدول المنتجة لهذة المعدات فى العالم وتمتلك قاعدة صناعية عملاقة فى هذا المجال.
وتوقع وزارة الكهرباء والطاقة عقد استشارى تطوير محولات السد العالى واسوان 1 و2 قبل نهاية الشهر الحالى لزيادة الطاقة المنتجة من السد العالى بحوالى 300 ميجاوات دون استخدام ايه انواع للوقود وتبلغ تكلفة المشروع 41 مليون يورو مقدمة من بنك التعمير الالمانى وذلك نظرا لاهمية محطة السد العالى للشبكة القومية وباعتبارها رمز من رموز ثورة 23 يوليو ، جاء ذلك حول برامج العمل للحفاظ على كفاءة ومهمات محطة السد العالى والمحطات المائية الاخرى .
واكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ان ثورة 23 يوليو كانت البداية الحقيقية لانشاء شبكة الكهرباء المصرية التى اصبحت واحدة من اكبر واقوى شبكات الكهرباء فى الشرق الاوسط وافريقيا من حيث القدرات والاطوال وكانت محطة توليد السد العالى النواة الاولى لهذة الشبكة التى امتدت من اسوان حتى القاهرة على الجهود العالية والفائقة 500 كيلوفولت ومنها الى محافظات الدلتا والاسكندرية والقناة وكافة انحاء الجمهورية .
وأضاف أن ثورة يوليو اعطت اهتماما خاصا بالكهرباء باعتبارها الاساس الاول للتنمية والمحرك لعجلات الانتاج والمقاوم للفقر والظلام وبداية التنوير لذلك تم اقامة شبكة الجهد العالى والفائق من اسوان ونشر سلسلة من محطات المحولات على مختلف الجهود لتوفير الكهرباء لانارة القرى والنجوع من خلال اقامة هيئة كهربة الريف التى تمكنت من اداء رسالة الدولة لتوفير متطلبات القرى المصرية ومد شبكات الكهرباء اليها .
يذكر أن محطة السد العالى كانت توفر اكثر من 65 % من متطلبات الأستهلاك ووفرت لمصر مليارات الدولارات من خلال الطاقة النظيفة والرخيصة التى انتجتها الى جانب توفيرها لملايين الاطنان من الملوثات والغازات الضارة بالبيئة كما كانت بمثابة الاكاديمية العلمية لاعداد الكوادر المصرية والافريقية فى مجال الكهرباء المائية وامتلاك مصر الخبرات المناسبة فى هذا المجال .
وأشار المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركه القابضه للكهرباء إلى أن قطاع الكهرباء أنشأ خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى و لاول مرة بانشاء شبكة كهربائية جهد فائق 500 كيلوفولت شرق النيل موازية للشبكة الكهربائية الروسية اسوان / القاهرة لخدمة محافظات جنوب الوادى والمثلث الذهبى فى جنوب الوادى ومشروعات التنمية الجارى تنفيذها .