قال اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، إنّ ثورة 23 يوليو، كانت ثورة بيضاء لم تراق فيها نقطة دم واحدة، لكن الفارق بينها و30 يونيو، أنها قام بها الجيش وساندها الشعب، بينما ثورة 30 يونيو 2013 قام بها الشعب وساندها الجيش، ومن ثم، فإن الجيش المصري هو الملاذ والحصن والدرع لهذا الوطن.
وأضاف الشهاوي خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "ثورة 23 يوليو كان لها الكثير من الأهداف مثل الاستعمار، الذي كان جاثما على صدر الوطن، بالإضافة إلى القضاء على الإقطاع، وإقامة جيش وطني من أبناء الشعب المصري".
وتابع مستشار كلية القادة والأركان: "امتداد ثورة 23 يوليو هو ثورة 30 يوليو، وفيها عزز الجيش قدرات الدولة ومصادر السلاح حتى أصبح الجيش المصري في المرتبة الثانية عشرة على مستوى دول العالم، ولدينا قوات الصاعقة المصرية التي تحتل المرتبة الأولى قبل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا".
وأشار اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، إلى أن ثورة 23 يوليو استهدفت خلق ديموقراطية سليمة، كما عملت في دائرة الفأمن القومي المصري ودائرة الدول العربية ودائرة الدول الأفريقية، وكان جمال عبدالناصر زعيم الأمة العربية، وأصبح الرئيس عبدالفتاح السيسي من مفاتيح الامن والاستقرار في المنطقة.