ينظم متحف شرم الشيخ اليوم السبت، في الساعة السادسة مساء فعالية بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952، بعنوان "حكاية ثورة"، وذلك في إطار احياء الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952، أحد أهم الثورات في تاريخ مصر الحديث، تلك الثورة التي قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري، وساندتهم جموع الشعب المصري العظيم من أجل المطالبة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني، فكانت بمثابة ثورة ضد الفقر والجهل للمضي قدمًا نحو التنمية المنشودة.
وأوضحت إدارة متحف شرم الشيخ، أن فعاليات الاحتفال بثورة 23 يوليو، تتضمن مفاجآت عديدة منها عرض فيلم قصير وأغاني وطنية للأطفال ورسم على الوجه، كما سيجرى الرد على تساؤلات المشاركين والزوار واستفساراتهم بخصوص البرنامج الصيفي وملئ استمارات البيانات الخاصة بالبرنامج الصيفي، لافتة إلى أن حضور الفعالية مجانا ولكن لا يشمل دخول قاعات العرض.
في سياق آخر ، يعرض متحف شرم الشيخ، استكمالا لتسليط الضوء على سيناريو العرض المتحفي الخاصة بالمتحف "طبقات المجتمع المصري القديم "، عن طريق قطع فنية متميزة:
أولاً: الطبقة العليا وكانت في القمة وبها الملك وأبناء الأسرة الحاكمة وحولهم حكام الأقاليم وقادة الجيش وكبار رجال الدولة والكهنة والكتبة. فقد تمتع الملك في مصر القديمة بمكانة عظيمة وأحيط بشيء من التقديس فهو الكاهن الأول والقاضي الأعظم والقائد الأعلى للجيش والشرطة.
وكان الوزير المسؤول عن الإدارة ويعد نائب الملك وممثله.
وكانت الكهنة تتمتع بهيبه واحترام من قبل العامة والخاصة والملوك ولم يكن دورهم ينحصر في العبادة فقط بل كانوا أيضا مستشارين الملك وكانوا يطبقون العدالة.
وكان حكام الاقاليم ينوبون عن الملك في ادارتها وكانوا يخضعون لأشراف الوزير ويكتبون تقارير عما يحدث فيه.
أما الكتبة فهم الأشخاص الذين يعرفون القراءة والكتابة وهم خدام الإله تحوت سيد لغة الآلهة وكذألك الإلهة سشات سيدة الحكمة والمعرفة والكتابة.