تحل اليوم ذكرى ميلاد المطربة الكبيرة الراحلة وردة حيث ولدت فى 22 يوليو عام 1939 ورغم رحيلها تظل حاضرة بأغانيها المحفورة فى الوجدان.
ومنذ أيام قليلة فوجئنا بأنأاغنية بتونس بيك التى لحنها صلاح الشرنوبي وكتبها الشاعر الغنائي ورئيس الإذاعة السابق عمر بطيشة ..ركبت التريند فى عيد الأضحى المبارك الذى احتفلنا به منذ أيام.
تواصلت “البوابة نيوز” مع الإذاعى القدير عمر بطيشة لسؤاله بمناسبة ذكرى ميلاد وردة عن سر ركوب أغنية بتونس بيك التريند فأكد فى تصريح خاص أن الفن الحقيقى لا ينتهى طوال السنين رغم أن أغنية بتونس بيك كانت ايقونة التسعينات إلا أنها فجأة كانت رقم واحد منذ أيام أثناء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وكتبوا أن كثير من المستمعين أجمعوا على أنها أحلى اغنية يحب أن يسمعها الناس فى العيد حيث تبعث البهجة قائلا وكان هذا من دواعى سرورى.
وتابع بطيشة قائلا إن الملحن كمال الطويل قال بعد سماع أغنية بتونس بيك لوردة الاغنية دى لما وردة غنتها اكتشفنا فيها زاوية لم يطرحها أحد من قبل وهى زاوية الأنوثة وتحولت فيها وردة إلى هند رستم.
يذكر أن وردة ولدت في فرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق أهراس بلدية سدراته بالجزائر وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.
قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، ولها أفلام أخرى اه ياليل يازمن وحكايتي مع الزمان مع رشدي أباظه وليه يادنيا صوت الحب وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "الوطن الأكبر".
توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية الاسبق عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.