كشفت صحيفة الجارديان البريطانية كواليس العثور على بيضة فابرجيه التى لا تقدر بثمن على متن يخت فاخر مملوك لأحد الاوليجاريش الروس صادرته السلطات الأمريكية، وهو أحد أكثر الأشياء المثيرة للفضول التي تم اكتشافها في التحقيقات التي تقودها العقوبات حتى الآن.
ووفقا لـ"جارديان"، أشارت نائبة المدعي العام الأمريكي ليزا موناكو إنها واحدة من أكثر الاكتشافات "إثارة للاهتمام" التي توصل إليها فريقها.
وقالت في منتدى اسين المخصص لمناقشة دور تطبيق القانون في تجميد الأصول الروسية ومصادرتها: "دعونا نصل إلى الأشياء المثيرة: اليخوت لقد وجدنا بعض الأشياء المثيرة للاهتمام حقًا.. لقد استعدنا فابرجيه - أو بيضة فابرجيه المزعومة - على أحد هذه اليخوت لذا أصبح الأمر أكثر إثارة للاهتمام."
ولم تحدد موناكو بالتحديد اليخت الذي كانت تشير إليه، لكنها قالت إنه رسي حاليًا في خليج سان دييجو بعد أن أبحر من فيجي الشهر الماضي.
وأبحر مسئولو إنفاذ القانون الأمريكيون يختًا بقيمة 300 مليون دولار يُطلق عليه اسم أماديا من فيجي إلى سان دييجو أواخر الشهر الماضي بعد معركة قانونية واسعة النطاق امتلكته فيها الأوليجارشية الروسية.
وأضافت: "نحن نعمل مع نظرائنا في إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لإجراء عمليات تفتيش على هذه اليخوت للتأكد من أننا نمتلك السلطة ويمكننا الذهاب إلى المحكمة، والاستيلاء عليها ثم مصادرة العائدات".
وقالت موناكو إنه إذا تم اعتبار البيضة المرصعة بالجواهر أصلية فإنها ستجعلها واحدة من القلائل المتبقية في العالم وتبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وصار بيض فابرجيه مثالًا للرفاهية منذ أن كلف القيصر ألكسندر الثالث ملك روسيا الصائغ الشاب في عام 1885 بصنع واحدة كهدية لزوجته ماريا، وصنع فابرجيه 50 بيضة فقط للعائلة الإمبراطورية ولم يتم العثور عليها جميعا..
وقالت موناكو للمنتدى إنها تؤيد فكرة أن أرباح الأصول المصادرة يجب أن تتم مصادرتها، وربما يتم تحويلها مرة أخرى إلى أوكرانيا، وقد طلب الكونجرس سلطة القيام بذلك.