حذرت صحيفة "دير ستاندارت" من إن النمسا ستشهد وضعًا صعبًا وظروفًا قاسية عند بدء الموسم التعليمى مع قدوم فصل الشتاء، بسبب الحاجة إلى توفير مصادر الطاقة الضرورية للتدفئة فى المدارس.
وقالت الصحيفة النمساوية يتم حاليًا طرح الخطط فى جميع أنحاء النمسا حول كيفية توفير الطاقة - ليس فقط فى المنازل الخاصة لأنه إذا أصبح الغاز الطبيعى نادرًا فى الخريف والشتاء القادمين، فستواجه المدن والمجتمعات أيضًا مشاكل كبيرة فى مبانى المكاتب والمدارس ومحطات الإطفاء وكذلك حمامات السباحة: مرافق البلدية تريد التدفئة - أو تحتاج إلى الكهرباء، والتى قد تكون نادرة أيضًا إذا حدث الأسوأ.
وأضفت : لا تزال المدن حاليًا تناقش وتخطط لكيفية التعامل مع نقص الطاقة فى الخريف. وفقًا لجمعية المدن ، تتم مناقشة تحديد أولويات المبانى المختلفة: يمكن أن يتأثر المسبح الداخلي، على سبيل المثال، بسرعة بالقيود من حيث أوقات التشغيل أو درجات حرارة المياه وينطبق الشيء نفسه على تدفئة "المبانى غير الضرورية" مثل مراكز الشباب، من وجهة نظر المدن، فإن مجال التعليم حساس بشكل خاص. يمكن تجهيز رياض الأطفال بأوعية تدفئة حسب إحدى الأفكار التى جمعتها جمعية المدن.
ترجح الصحيفة حدوث مشاكل كبيرة وصعوبات فى مجال التدفئة فى المدارس، وسط الحاجة إلى البحث عن مصادر تدفئة، إذ يتم حاليا طرح مسألة التعلم عن بعد.
وتوضح أنه فى حال لم يعد من الممكن تدفئة جميع الأقسام فى المدارس فسيتعين على طلاب بعض المراحل والأقسام تطبيق حالة التعلم عن بعد.
فيما نقلت وكالة "د ب أ" عن شركة "نورد ستريم" المسئولة عن تشغيل خط "السيل الشمالي-١"، الذى يهدف لضخ الغاز الطبيعى من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
وذكرت الوكالة، نقلا عن ممثل شركة "نورد ستريم" (Nord Stream AG)، أن الغاز الروسى بدأ فى التدفق مرة أخرى صباح امس الخميس إلى ألمانيا عبر "السيل الشمالي".
وأشارت إلى أنه فى تمام الساعة ٠٧:٠٠ صباح امس بتوقيت موسكو تم استئناف استقبال الغاز الطبيعى فى نقطة الاستلام فى جرايفسفالد بألمانيا، وأكدت شركة "نورد ستريم" أن حجم الغاز الذى تم ضخه اليوم (٢١ يوليو ٢٠٢٢) فى المستوى قبل الإعلان عن عملية الصيانة، عند ٤٠٪ من السعة القصوى.
ووفقا للشركة فإنه سيتطلب بعض الوقت قبل أن يتم ضخ الغاز الطبيعى بكامل الطاقة عبر "السيل الشمالي" (نورد ستريم).
من جهتها ذكرت وكالة "تاس"، نقلا عن شركة "نورد ستريم"، أنه يتم ضخ ٤٠٪ من القدرة الاستيعابية لخط الأنابيب، وهو نفس المستوى قبل التوقف لتنفيذ أعمال الصيانة.
وتوقف ضخ الغاز عبر المسار "السيل الشمالي" (أنبوب غاز بين روسيا وألمانيا تم مده عبر قاع بحر البلطيق) من ١١ وحتى ٢١ يوليو الجارى بسبب أعمال صيانة مخطط لها.