قال عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة استقرت على إحدى الشركات لتنفيذ الحملة الترويجية الدولية لمصر، وذلك بعدما تمت المفاضلة بين أفضل ٣ عروض قدمت للهيئة إحداهم من شركة أمريكية والأخرين من بريطانيا، وجاري الآن إنهاء إجراءات التعاقد مع الشركة والتي تتطلب بعض الوقت للاتفاق على الأمور الفنية.
وأضاف القاضي في تصريحات خاصة، أن الطرح الثاني لاستقبال العروض شهد تقدم شركات محترفة وعروضا قوية بينما الطرح الأول لم تتلقى فيه الهيئة العروض التي يمكن قبولها، مشيرا إلى أن الحملة سوف تتكلف ٩٠ مليون دولار لمدة ثلاث سنوات بواقع ٣٠ مليونا في العام الواحد، ولكن هذا المبلغ يخضع للظروف بحيث يمكن تقليل الميزانية أو زيادتها بحسب الوضع العالمي والحركة السياحية الوافدة.
ولفت إلى أن الحملة التي ستطلق في سبتمبر المقبل، سوف يتم توجيهها أولا للأسواق الرئيسية "روسيا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، أمريكا، السعودية"، وتكون تحت شعار "مصر مفعمة بالنشاط والحيوية"، وهي استراتيجية مصر بالتعاون مع التحالف الكندي البريطاني الذي تعاقدنا معه، والتي توضح خلال الإعلان مدى حضارة وتاريخ مصر وحاضرها الذي يشهد تنمية كبيرة وتطوير مستمر، وهو ما حدث في الحملة الترويجية للسوق العربي التي قادتها النجمة دنيا سمير غانم، وتم تقديم مصر في صورة الشواطئ وأماكن السهر والمولات والتسوق والشباب والتجمعات، بخلاف الطرق التقليدية المعتادة، وذلك وفقا للاستراتيجية التي تعتمد على التحديث في الرسائل الإعلانية لتكون مواكبة للواقع، وستكون الحملة الدولية المقبلة بنفس هذه الروح وتبرز الأنشطة المدنية والترفيهية الموجودة بمصر بجانب المعابد والشواطئ.
وتابع رئيس الهيئة: "التركيز على الأسواق الرئيسية الأعلى عددا يأتي لعدم إهدار الميزانية المحدودة في محاولات لفتح أسواق جديدة، بل سيكون العمل بشكل موسع على الأسواق الرئيسية ثم يليها باقي الدول التي تقل عددا في الحركة الوافدة، وذلك وفقا لما فرضته الظروف التي يمر بها العالم، وتشمل الشرق الآسيوي وأمريكا اللاتينية والتشيك وبولندا وصربيا وغيرهم، خاصة وان بعض تلك المناطق لا يوجد طيران مباشر بينها وبين مصر".