قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، أنه تتسرب ثنائية الهزيمة والحلم من الإهداء الدال والتصدير المعبر الذي يصنعه القاص محمد العريان في مفتاح مجموعته القصصية (خمس ورقات) إلى أجواء المجموعة ذاتها، وبنيات نصوصها السردية، فتشكل جدلية السراب والأمل، الانكسار المقيم والانتصار العابر، الذي لم يزل يحتفظ برائحة الحياة وارتباكاتها في مجموعة كلاسيكية الطابع، وفية لإرث القصة المستقر، غير انها تحوي التقاطات بارعة من مجرى الحياة اليومية، بتفاصيلها، وعراكها، وشجنها، وصخبها المستمر.
ويتابع: ليس هذا كل شيء في مجموعة (خمس ورقات) وهو كل شيء في آن.. جاء ذلك خلال ندوة نقدية أقيمت بمنتدى المستقبل للفكر والإبداع لمناقشة المجموعة القصصية (خمس ورقات ) للقاص محمد العريان.
ويناقش المجموعة الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والكاتب عاطف عبدالعزيز، ويدير الندوة الكاتب والإعلامي عمرو الشامي. وقد صدرت مجموعة (خمس ورقات) عن دار (المحروسة) بالقاهرة، وتعد (خمس ورقات ) المجموعة القصصية الأولى للكاتب والصحافي محمد العريان.