عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا في المجالين الاقتصادي والتجارى، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر فى ضوء الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبرى.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في باريس مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل اليوم الجمعة، إلى العاصمة الفرنسية باريس، استجابة لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتشمل الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيسين، ومن أبرز الملفات التي سيتم تناولها خلال الزيارة:
تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأزمة سد النهضة فضلا عن سبل تنسيق الجهود مع مصر بشأن تسوية الأزمة فى ليبيا وتضافر الجهود المشتركة بين البلدين.
تعزيز التعاون الاقتصادي وتهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات قد تواجهها، خاصة في قطاعات" السكك الحديدية، توطين صناعة السيارات الكهربائية، تطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة، ومعالجة المياه والبنية التحتية والسياحة".
تعزيز التعاون الأورومتوسطي بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلا عن بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الغذاء والطاقة.