يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، العاصمة الفرنسية باريس تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيسين تتناول عددًا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلًا عن الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات.
وترصد “البوابة نيوز” أبرز ملفات القمة المصرية الفرنسية:
- بحث تعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات خاصةً على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري وتأكيد الحرص على استمرار التشاور بشكل دوري سواء فيما يتعلق بموضوعات التعاون الثنائي وتعميق الشراكة المصرية الفرنسية أو اتصالًا بالموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأزمة سد النهضة فضلا عن سبل تنسيق الجهود مع مصر بشأن تسوية الأزمة فى ليبيا وتضافر الجهود المشتركة بين مصر وفرنسا سعيا لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية فضلا عن مجابهة الجماعات الإرهابية على الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
- تعزيز التعاون الاقتصادي وتهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات قد تواجهها فضلا عن تعزيز أطر التعاون الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة خاصة في قطاعات السكك الحديدية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة ومعالجة المياه والبنية التحتية والسياحة.
- تعزيز التعاون الأورومتوسطي بين مصر والاتحاد الأوروبي وذلك في ظل المتغيرات ذات الاهتمام المشترك والأزمات الحالية التي تشهدها الساحة الدولية فضلا عن بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الغذاء والطاقة.
- بحث قمة تغير المناخ المقبلة في شرم الشيخ فضلا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.
