كشف الدكتور الأمير سيد شعبان شقيق القبطان البحري سامح سيد المختفي ،عن حقيقة أزمة أختفاء شقيقه الوحيد على متن السفينة الغارقة بالمحيط الهندي،بعد تعرض السفينة للغرق ودخول المياه لها من كل إتجاه.
وتساءل ما هو الدور الذي قام به صاحب المركب بعدم إبلاغ السلطات قائلا:"مع العلم بأن هؤلاء الشباب بحارة خريجين أكاديمية ومن المفترض بأنه يوجد "سفيت"في المركب متورط بأخفاء وأبهام الحقيقة وطمسها ،وإيهامهم بأنه قام بأرسال غواصين بالبحث عن البحارة المختفيين بمكان غرق السفينة .
ولف " الأمير" في حديث خاص لـ "البوابة نيوز" إلى أن الموضوع من بدايته هو الاتجار في البشر وتعمد شراء المركب من الصين وهي تالفة ويقوم بها بأكثر من 6 رحلات مستمرة بحمولات كبيرة ،وتعمد الغرق ومالكها يهرب منها قبل غرقها لإدراكه الكامل بأن المركب على وشك الغرق والبحارة تصرخ منذ شهر من الخطر الداهم لغرقها متجها إلى بلده بالطائرة ،وتاركا البحارة في وجه الطيار والخطر الداهم من الغرق ".
وكشف شقيق البحار سامح سيد أن البحار محمد جمال صديق شقيقه على متن السفية الغارقة يتيم الأبوين ولديه طفلة عمرها 5 سنوات ويسعى للبحث عنه شقيق زوجته وزوج شقيقته،
واضاف : "أنا كراجل شرقي يهمني دلوقتي أعثر على جثمان شقيقي في حالة أذا توفاه الله وأدفنه بيدي أو حد يبرد ناري ونار والدته وأهله بأن الجهات المعنية قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة وخطوة للبحث عن شقيقه،وبدوري قمت بأبلاغ الخارجية بفاكس وشقيقتي قامت بأرسال طلب لوزارة الخارجية الاهتمام والتحرك السريع".
وأكد الأمير أن مالك المركب وقبطانها زكريا أوسطة تعمد إخفاء الحقائق في الإهمال المتزايد وطمسها بهدف التعويض فيما بعد والاتجار بالأرواح ،محملا المسئولية الكاملة لقبطان المركب ،وتساءل هل دوره إعطاء الأوامر وشقيقه ينفذ الأوامر،وما يثبت أنه أهل المسؤولية عن بيانات الاستغاثة بغرق المركب كقبطان ،لانه محترمش ولا قدر الإنسانية".