كشف الدكتور الأمير سيد شعبان، شقيق القبطان سامح سيد، تفاصيل أزمة اختفاء شقيقه الوحيد على متن السفينة الغارقة بالمحيط الهندي، قائلا إنه في بداية الحادث عندما اختل توازن البحارة، استقلوا مركب مطاميا صغير، عليه 12 من البحارة بينهم شقيقي سامح وصديقه محمد جمال، وانزلق شقيقي في بداية الأمر من أعلى مركب الإنقاذ لشدة ارتفاع الموج، وعندما حاول صديقه محمد جمال إنقاذه وقع معه وظلا وقتا كبيرا بمحيط مركب الإنقاذ.
وأضاف أن مركب الإنقاذ ظل نحو10 ساعات وارتفعت الأمواج، فسقط باقي الـ10 الآخرين وبينهم بحار يدعى شوقي من الفيوم، وانتشروا في المياه، وعند وصول مركب لإنقاذهم بعد الاستغاثة بالمواني لمدة 12 ساعة، تم انتشال 10 بحارة، بدون أخى وصديقه.
وقال شقيق البحار المختفي،في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"،إن السفينة دخلتها المياه من كل اتجاه،ومالك السفينة كان على علم بذلك.. متسائلا كيف يسدون المنافذ المخترقة بأسمنت.. هل هذا يعقل،بدلا من أن يقوم بصيانتها بأقل من 2000 دولار وهي ثمنها مليون ونصف فقط، وهو الأمر الذي اضطر من على المركب بالإخلاء الفوري.
وأوضح "الأمير"بأن جميع من كان على السفينة خريجين أكاديمية بحرية فائزين بمسابقات دولية في السباحة ويرتدون لايف جاكت وعلى بعد 10 او 12 ساعة من السواحل، مشيرا إلى أن قبطان السفينة أعلن استشهادهم ونحن نتسائل أين جثمانهما،ومحاولاته لانتشال جثتهيما.