قالت الدكتورة زينب عبد العظيم، أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية قسم الإعلام جامعة المنيا، إن التطور التكنولوجي السريع والمتلاحق الذي نشاهده بالمجتمع من خلال ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على شبكة الإنترنت وانتشار مواقع إلكترونية عديدة وسيطرتها على الساحة الإعلامية، أثر على وسائل الإعلام التقليدية المختلفة بشكل كبير، مؤكدة أن هذه التطورات أدت إلى ظهر الإعلام الجديد "التفاعلي" بأشكاله المتعددة، مثل المواقع الاخبارية التقليديه التي ادت إلى تقلص دور الصحافة الورقية بدرجة كبيرة.
وتابعت أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية قسم الإعلام جامعة المنيا، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"،: إن الصحافة الإلكترونية تتمتع بخصائص إعلامية لا تحتويها الصحافة الورقية، كالتفاعلية والفورية واحتوائها على وسائط متعددة غيره، موضحة أن معظم الجمهور المصري بما فيهم فئة كبار السن يستخدمون الصحافة الإلكترونية والمواقع الإخبارية أكثر من الصحافة الورقية، وهناك نسية بسيطة من كبار السن مازالوا يعتمدون على الصحافة الورقية.
وأكدت الدكتورة زينب عبد العظيم، أن الصحافة الورقية منذ البداية اتجهت للحفاظ على مكانتها وكيانها لمنافسة التطور التكنولوجي حتى لا تندثر، وصممت لنفسها مواقع على الإنترنت، فنجد بعض الصحف يصدر منها أعداد ورقية وأخرى إلكترونية، وبمرور الوقت ستختفى الصحف الورقية اختفاء تام بما يناسب الجمهور المصري، وخاصة بعد ظهور التحول الرقمي فى جميع أجهزة الدولة المصرية وتطبيقاته على كافة الأنظمة.