قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين الصندوق المساعد باتحاد نقابات المهن الطبية، أمين صندوق نقابة الأطباء، إن مصر دولة صاحبة ريادة طبية منذ الحضارة الفرعونية وعلى مر العصور، ومقصد للمرضى من شتى بقاع الأرض، وذلك لتوافر أطباء مهرة وعلى قدر عال من المهنية.
وحدد القاضي، عدة محاور رئيسية لاستعادة مصر الريادة الطبية، وهى:
1- حسن استغلال الأطباء، والأطقم الطبية، والاستثمار الحقيقى لهم وترغيبهم فى البقاء فى مصر، من خلال سرعة التدخل لحل مشكلاتهم.
2- توفير الأجواء الأمنة للأطقم الطبية أثناء العمل، ويمكن ذلك من خلال إقرار قانون المسؤولية الطبية والمُقدم لمجلس النواب منذ ما يقارب الخمس سنوات لحماية حقوق المريض والطبيب، خاصة أنه أمرا ليس مستحيلا ويمكن إقراره.
3- تغليظ عقوبة التعدى على الأطقم الطبية والمنشآت الصحية.
4- تسهيل حصول الطبيب على حقه فى التعليم الطبى المستمر، وتوفير أماكن لتقديم خدمات علمية معتمدة، وإلزام الأطباء بها.
5- حل العراقيل التى تواجه الأطباء فى فتح العيادات وترخيصها، والمراكز المتخصصة للأطباء، خاصة أن القطاع الخاص يعالج نحو 70% من المرضى.
6- تحسين رواتب الأطقم الطبية، وهو ما يحدث تدريجيا مع التوسع فى تطبيق التأمين الصحى الشامل.
7- إنشاء مُدن علاجية لزيادة جذب السياحة العلاجية من المنطقة العربية والإفريقية وعمل مؤتمرات عالمية فى هذه المدن للترويج للخدمات التي تُقدم بها.