افتتح الأنبا مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، اللقاء العالمي للشباب السرياني في لبنان، وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة – لبنان .
شارك بحضور الافتتاح بعض من الاباء الكنسية: مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، النائب البطريركي ومدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام. وتنظّم دائرة خدمة الشبيبة في البطريركية هذا اللقاء الذي يستمر إلي 25 من الشهر الجاري، بمشاركة ما يزيد عن 300 من الشباب قادمين من دول مختلفة حول العالم.
ورحّب قداسة مار افرام الثاني بالشباب القادمين من مختلف الأبرشيات السريانية حول العالم متمنيًا لهم أن يقضوا وقتاً ممتعًا ومفيدًا فيتعلّموا من المحاضرات التي سيستمعون لها في اللقاء وينتهزون الفرصة للمشاركة في العمل الاجتماعي الذي يتميز به اللقاء هذا العام. فأمل أن ينالوا في نهاية اللقاء بركات كثيرة فينطلقون عائدين إلى بيوتهم وهم سفراء حاملين رسالة وحدة الكنيسة ومعزّزين علاقتهم بالكنيسة.
وأضاف أنّ الكنيسة هي أمّ تحتاج إلى أبنائها كما أنّهم بحاجة إليها فالكنيسة لا تكون كاملة بدون الشبيبة الذين هو قلبها النابض. وقد شكر قداسته جميع المشاركين الذين تجشموا عناء السفر والكثير منهم عانوا بسبب صعوبة السفر في هذه الأيّام. كذلك، شجّع قداسته المشاركين في هذا اللقاء على تعميق علاقتهم بالكنيسة والتعرّف على تاريخها وإيمانها فيطبّقون هذا الإيمان.
وأشار إلى ضرورة الاستفادة من المواضيع الروحية المطروحة والتفاعل فيها. وبخصوص العمل الخيري الذي سيشاركون فيه، فزيارة الأشخاص وتفقّدهم ومساعدتهم هو خبرة إنسانية روحية جميلة ستترك انطباعاً في نفوس المشاركين وتجعلهم أقرب لواقع الحياة التي يعيشها الناس فيكونون تلاميذ حقيقيين للمسيح.
وختم قداسته قائلاً إنّ الكنيسة لن تكون كاملةً بدون الشبيبة وطلب من المشاركين أن يكونوا مستعدّين لنقل إيمانهم بأمانة فتكون خدمتهم في الكنيسة مستمرّة للأجيال القادم.