أكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، أن بلاده ستبقى ملتزمة بتعزيز التعاون الإقليمي، من أجل الارتقاء بدور آسيا الوسطى على الساحة الدولية.
وقال الرئيس الكازاخي - خلال افتتاح قمة دول آسيا الوسطى في قيرغيزستان، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم /الخميس/ - إن "الطبيعة الخاصة لعلاقات هذه الدول تم التنصيص عليها في معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون من أجل تنمية آسيا الوسطى في القرن الحادي والعشرين، والتي تم تبنيها اليوم، وهي فريدة من نوعها في محتواها ومنظورها التاريخي".
وأوضح أن "هذه الوثيقة التاريخية تمثل علامة فارقة جديدة في شراكتنا الإستراتيجية الخماسية".
وأكد توكايف أنه على دول آسيا الوسطى التصدي لأي محاولات لإثارة الفتنة، مشيرا إلى ضرورة منع "الظواهر السلبية في الفضاء المعلوماتي التي تضر بالمنطقة بأسرها".
واقترح في هذا الإطار إنشاء قناة تلفزيونية أو موقع إخباري خاص ببلدان آسيا الوسطى.
وأعرب الرئيس الكازاخستاني عن رغبته في دعوة ممثلي الدول الأخرى، مثل روسيا والصين، لحضور مثل هذه القمم كضيوف.
ويشارك في القمة التشاورية لدول آسيا الوسطى، المنعقدة في بلدة شولبون آنا بشمال شرق قرغيزستان، كل من رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ومن المقرر أن تستمر أعمال هذه القمة يومي 20 و21 يوليو الجاري.