أثار قصف تركي استهدف أحد المصايف في العراق استياء واسع وردود فعل غاضبة لدى الأوساط السياسية العراقية، التي اعتبرت أن ذلك القصف التركي على الأراضي العراقية يعتبر من أعمال انتهاك السيادة.
وتسبب القصف التركي، طبقًا لمصادر طبية وأمنية عراقية، فى وقوع 4 قتلى وعشرات المصابين، حيث استهدف القصف موقع سياسي في منطقة إقليم كردستان العراق، وهي المواقع التي تتعرض من وقت لآخر لقصف تركي.
وكشفت التفاصيل أن القصف استهدف مصيف برخ السياحي، بالقرب من محافظة دهوك، فيما تشير المصادر الطبية الى أن عدد القتلى والمصابين مرشح للارتفاع، فيما يمثل أغلب الضحايا من النساء والأطفال.
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن القصف التركي على بلاده يعتبر نوعًا من انتهاك سيادة العراق واستقراره، مشددًا على أن تركيا تسببت في مجزرة وانتهكت السيادة العراقية انتهاكًا سافرًا.
وفي بيان للكاظمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد أن القوات التركية تتعمد انتهاك السيادة العراقية وتستهدف أمن المواطنين في أحد المصايف بدهوك من خلال قصف مدفعي أودى بحياة العشرات من المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال.
وأضاف ، إن تركيا لا تزال لا تستمع لصوت العقل، ولا للمطالب العراقية المتكررة لمنع استهداف الأراضي العراقية وإيقاف الانتهاكات التركية واستهداف العراقيين.
فيما لوح الكاظمي بإمكانية الرد على هذا الاعتداء والاستهداف، فضلًا عن اتخاذه الإجراءات الكاملة اللازمة لحماية الشعب العراقي وتحميل تركيا تبعات التصعيد.