السيليكون هو عنصر كيميائي، ويصنف السيليكون من أشباه الفلزات، ويوجد في الشروط القياسية على شكل صلب بلوري هش ذي بريق معدني رمادي مزرق، والسيليكون رباعي التكافؤ، وهو ضعيف النشاط الكيميائي نسبياً، لكنه يمتاز بألفته الكيميائية الكبيرة تجاه الأكسجين، ولكنه نادراً ما يوجد في الأرض بشكله النقي الحر.
ويوجد بشكل سائد على شكل ثنائي أكسيد السيليكون، وهو المكون الرئيسي للرمل، كما تنتشر السيليكات بشكل كبير أيضاً في العديد من المعادن في القشرة الأرضية، وتتألف قرابة 90% من القشرة الأرضية من معادن السيليكات، ممّا يجعل السيليكون ثاني أكثر العناصر الكيميائية وفرة في القشرة الأرضية (قرابة 28% بالنسبة إلى الكتلة) بعد الأكسجين، والسيليكون الحر مرتفع النقاوة أساسي في صناعة أشباه الموصلات والترانزستورات وشرائح الدارات المتكاملة، والتي هي المكونات الأساسية في صناعة الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب والهواتف المحمولة.
وللسيليكون العنصري الحر أيضاً تطبيقات في مجال تنقية الفولاذ وفي صب الألومنيوم، كما يستخدم لتحضير الكيماويات النقية الدقيقة (غالباً لصناعة السيليكا) وهناك عشرون نظيراً مشعاً للسيليكون، وأكثرها استقراراً هو السيليكون-32 32Si، لعنصر السيليكون تأثير كبير على اقتصاد العالم الحديث منذ أواخر القرن العشرين إلى أوائل القرن الحادي والعشرين، مما أدى إلى وصف تلك الفترة باسم “العصر السيليكوني” (وهو مرادف لمسميات أخرى أكثر انتشاراً مثل عصر المعلومات).
