طالب أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، بإزالة الحواجز بين الفنادق والمنتجعات السياحية في المدن الساحلية حتى تتيح للسائح حرية التنقل والحركة بين بعضها البعض، واختيار ما يريد من المطاعم والكافيهات لقضاء وقت بها.
ودعا الوصيف، في مؤتمر صحفي اليوم، جميع المستثمرين للتعاون فيما بينهم لإراحة السائح ووضع الأسس الاسترشادية المثلى للتنمية السياحية لتعظيم عناصر الجذب لدى السائح، ومنها ضمان حريته في التجول والتسوق واختيار المطعم الذي يريده حتى ولو كان يتبع فندقا آخر.
وأضاف أن هيئة التنمية السياحية كانت دائما تضع مخططات للاستثمار في المناطق المنصوص عليها بقانون الهيئة، وتقوم بجهد رائع وتضع خطوط عريضة استرشادية للعمل والتعاقد وكذا نوعية الفنادق المطلوبة، وخطة متكاملة للتنمية، بينما تصطدم بإمكانية الحصول على قطعة أرض من المحافظات "المحليات" أو وزارة الإسكان بما لا يتطلب أية مواصفات سياحية أو فندقية بل لك مطلق الحرية في كيفية البناء بشرط الالتزام فقط بالمساحة، وتطلب ذلك ضرورة إسناد الهيئة لوزارة الإسكان بمشاركة وزارة السياحة وكافة الجهات المعنية لتوحيد الولاية ووضع إطار عام لكافة الاستثمارات السياحية في مصر أيا كانت الجهة المانحة للأرض والترخيص.
وقال الوصيف، أنه فيما يتعلق بالتحدي الذي وضعته الاستراتيجية والخاص لمحدودية التعامل مع التكنولوجيا أن وزارة السياحة سوف تبدأ في غضون شهر إطلاق موقعين الكترونيين الاول خاص بكل الأوراق اللازمة لعمل الشركات مثل إنهاء التراخيص الخاصة بالشركات والنقل والفنادق، والآخر خاص بهيئة تنشيط السياحة خاص بالترويج والبرامج السياحية التي يمكن أن يقوم بها الساحة.
واكد ان كافة الشركات التي تعمل في السياحة الخارجية لديها الإمكانيات التي تتيح للسائح حجز برامج سياحية من خلال موقعها، لافتا أن أغلب الفنادق لديها الإمكانية ليقوم السائح بحجز غرف أون لاين قبل الوصول الى مصر، مشيرا إلى أن نحو ٣٠ الي ٣٥% من السائحين في الفنادق قاموا بالحجز أون لاين وليس حجز بعد المجئ.
الأخبار
"الغرف السياحية": يجب ضمان حرية السائح في التجول بين المنتجعات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق