نظمت إحدى شركات السيارات العاملة في السوق المصري، ندوة نقاشية للوقوف على آخر مستجدات سوق السيارات في مصر في ظل التحديات والأزمات العالمية الحالية.
قال أسامة بودي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن السوق المحلية تمر بفترة سيئة لن يشهدها من قبل، تسببت في نقص المعروض من السيارات وفرض أوفر برايس بقيم مبالغ فيها.
وأشار بودي، إلى أنه من المفترض أن تنخفض أسعار السيارات الأوروبية المتاحة بالسوق المصري بنفس نسبة انخفاض اليورو، إلا أن ندرة المعروض تسببت في عدم تأثر الأسعار حتى بالثبات.
وصرح رئيس مجلس الإدارة، أن الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من تداعيات وقرارات في مقدمتها رفع سعر الفائدة عالمياً، وتحريك سعر الدولار، أثر بالسلب إلى قطاع السيارات، وتسبب في نقص حاد في الكميات المعروضة من العلامات التجارية المختلفة، وأمتد أثره كذلك إلى قطع الغيار ومكونات الإنتاج.