قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن العام الحالي مميز جدا، حيث يشهد 100 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، و200 سنة على فك رموز الكتابة بحجر رشيد.
وأضاف مجدي شاكر، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على فضائية مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن حجر رشيد يضم أقدم أبجدية في التاريخ، معربا عن تمنيه بأن يتم تخصيص يوم عالمي لاكتشاف الحجر.
وشدد على أن كل اللغات الموجودة في العصر الحديث مأخوذة من الكتابة المصرية القديمة.
وتابع كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار: "في هذا العام سيكون لدينا افتتاح المتحف المصري الكبير، وبالتالي فإن هذا العام مميز جدا سواء في اكتشاف رموز حجر رشيد أو مقبرة توت عنخ آمون بجانب افتتاح المتحف".
وأشار إلى أن عالما عراقيا وعلماء آخرين كان لهم محاولات سابقة على شامبليون، لكن شامبليون هو الذي تمكن من فك رموز حجر رشيد، الذي يعتبر أول حجر تكلم في التاريخ.
وأوضح أنه في عام 196 ق. م كان بطليموس الخامس يحكم مصر وخفف الضرائب عن الكهنة، فأرادوا أن يعبروا عن شكرهم لهذا الملك، فكتبوا مرسوم قانون بـ3 لغات، لغة الكهنة، والكتابة الشعبية، واللغة الرسمية أي اللاتينية، وبالتالي كان ذلك أقدم مرسوم ضرائب في التاريخ.