مازحت الفنانة شريين عبد الوهاب، الإعلامية لميس الحديدي، مطالبة في مداخلتها معها مخرج البرنامج ألا يضع صورتها حليقة الرأس على الشاشة، وأن يضع صورتها بالشعر الطويل، قائلة: "ياراجل حرام عليك حط صورة حلوة ده أنا شبهي وأنا شعري قصير زي الشاويش عطية".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON": "أنا مش هنسى سؤالك عليا وقت الأزمة ولا الفنانة ياسمين عبد العزيز ولا منة شلبي، وكل الناس الحلوين اللي سألوا عليا والجمهور، وبقول للناس أنا آسفة إني بتكلم في موضوعي الشخصي، وأنا عارفة إن الناس في البلد عندها مشاكل أهم، وأنا بقيت بحس أن الموضوع بوخ".
واعتذرت شيرين لجمهورها على الهواء قائلة: "عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة، وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مايحبهاش هي الكذب وأنا محبوش".
وأضافت: "كدبت في حاجات كتيرة أوي لأني بنت أصول وكنت عاوزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية واخلص منه، ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكنش هيعرف يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويغور ويبعد عني".
وعقبت الحديدي: “مش كنا خلصنا من الموضوع ورجعتي لحياتك ودافعتي عنه كتير؟ لترد شيرين قائلة: "أنا ست قاعدة في أمان الله مع بناتي بقالنا 4 سنوات شايفين الويل سافرنا الساحل، وقلنا نعد أربع أو خمس أيام ونرجع مبسوطين وتتحسن نفسية البنات ونفسيتي، ومكناش بنخرج ومكناش عايشين تقريباً والبنات مكنوش بيعرفوا يعدوا معايا".
واستطردت: "مكنوش عارفين يعدوا معايا لأني كنت عايشة مع زوج مش بيشتغل تقريبا، وكنت محبوسة 24 ساعة في أوضة نومي مش بعمل حاجة قاعدة بس، وأنا غلطت في حق نفسي في حق شيرين عبد الوهاب، لكن في نفس الوقت مكنش عيب أن شيرين عبد الوهاب المشهورة الست المتجوزة تحاول تحافظ على بيتها".
وواصلت: "أنا كنت فاكرة أني بحافظ على بيتي لكني إكتشتفت أنه مكنش بيت كانت عيشة فئران أو مصيدة، أنا كنت زي الفار اللي بيدخل المصيدة ياكل حتة جبنة".
وكشفت شيرين أن وقت مكوثها في الساحل الشمالي اكتشتفت أن سيارتها المرسيدس التي تملكها والمكتوبة بإسم حسام حبيب تم سرقتها، قائلة: "كل الناس عارفة أني كنت بحاول أجمل صورته، لكن الناس مكنتش مقتنعة، وهما مش هبل وعارفين كل حاجة وأنا كنت طول الوقت بكدب عشان أجل صورته، وعندما سرقت السيارة في تمام الواحدة بعد منتصف الليل تلقيت إتصال أن السيارة سرقت".
وتابعت: "كنت عايشة مع راجل مش بيشتغل ولا بيخرج ولا بيشوف أهله ولا أصحابه، وكل همه حب الامتلاك ومع ذلك فضلت جمبه وهو لايعرف إلا فكرة حب الامتلاك وصبرت لأني كنت بحاول أنجح الحب ده، ومكنتش بحب أتهزم وأنا بطبعي أكون خدامة الرجل اللي أعيش معاه".
واستطردت: "لقيت نفسي بعد فترة كورونا بدمر وشغلي بيقف اللي كنت معتمدة أنه يخلصه ماعملش حاجة، وهو شخص مودي جداً وخسرني كل الناس أخويا وأختي وأمي وأصحابي والسائق والشغالة كل الناس خسرهملي وكان بيعتقد أن كلهم متآمرين عليه.. وأقتنعت أن الدنيا متامرة أننا مانبقاش مع بعض وهو للأسف لازم يتعالج نفسياً لأنه مريض وبيحب الامتلاك".