هواية قادت صاحبها إلى تجارة مربحة، بعد البدء بجمع الطوابع والعملات القديمة، وعلى مدار أكثر من 40 عامًا، تحول خالد منصور، صاحب الـ57، من هاوٍ إلى محترف في جمع كل ما هو نادر، لتصبح عمله وتجارته بعد ترك الوظيفة وإحالته إلى المعاش.
وعلى فرشة قديمة تزينها عملات أجنبية وساعات قديمة، وأحجار كريمة، وآلات موسيقية وصور أرشيفية ونادرة للمشاهير، أدوات منزلية نحاسية وكتب قديمة، كل هذا وأكثر كان قبلة العديد من المواطنين الراغبين في اقتناء التحف الأثرية، داخل سوق الجمعة، من خالد منصور، والذي اعتاد على إعداد فرشته بداية من الساعة الثانية صباحًا في كل يوم جمعة من كل أسبوع.
ورصدت عدسة “البوابة نيوز”، في تقرير خاص مع صاحب الفرشة، والذي قال: «أنا راجل كنت موظف وعلى المعاش، أعمل في بيع الانتيكات، وأذهب إلى سوق الجمعة في كل أسبوع، وأبدأ في إعداد الشغل بداية من الساعة 2 صباحًا»
ويضيف: «أعمل في بيع الانتيكات والكتب والعملات، وفي كل شيء نادر، منذ 41 عامًا، حيث بدأت بهواية جمع الطوابع والعملات القديمة».
ويوجد على فرشة عم خالد، العديد من العملات النادرة، مثل العملات الملكية ومن الجمهورية المتحدة، وميداليات تتنوع وتختلف من كل دول العالم منها الأوروبي ومنها المصري: «أمتلك الآن عملات نادرة لم تستخدم من قبل تصل سعرها إلى ألف وألفين جنيه».