أعلن رئيس سريلانكا المؤقت، رانيل ويكريميسينج، اليوم الإثنين، أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة إنقاذ على وشك الانتهاء؛ وذلك وسط الأزمة الاقتصادية الراهنة التي أدت إلى حدوث اضطرابات في بلاده.
وأكد مكتب الرئيس السريلانكي المؤقت،،في بيان اليوم، "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تقترب من الانتهاء، ونجري مباحثات أيضًا مع دول أجنبية من أجل الحصول على مساعدات من هذه الدول".
وجاء في البيان: "يدعو القائم بأعمال الرئيس الأحزاب السياسية في سريلانكا إلى وضع خلافاتها جانبًا، وعدم السماح بمعاناة الدولة بسبب خلافات فردية".
وأشار البيان إلى أن القائم بأعمال الرئيس السريلانكي حث أيضًا على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن كافة الأحزاب.
يذكر أن سريلانكا تمر بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها؛ إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكًا.. ويأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة، وإثر هذه الأزمة، استقال جوتابايا راجاباكسا من منصب رئيس سريلانكا في 15 يوليو، بينما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينج اليمين الدستورية رئيسًا بالإنابة.