دعا السفير البريطاني لدى السودان جميع الأطراف في إقليم النيل الأزرق على تجنب التصعيد وحل الخلافات بالحوار، وقال تعليقا على الأحداث في النيل الأزرق: “العنف في ولاية النيل الأزرق مدمر ويجب خفض التصعيد”.
وقررت لجنة أمن إقليم النيل الأزرق (جنوب جمهورية السودان)، حظر التجول في محليتي الدمازين والروصيرص (أكبر محليتين في الإقليم)، من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباح اليوم التالي، ومنع التجمعات غير الضرورية، وذلك إثر أحداث عنف قبلية سقط فيها 31 قتيلا و39 مصابا.
وذكرت لجنة أمن إقليم النيل الأزرق - في بيان صحفي - أن الإقليم ظل يشهد استقرارا أمنيا وجنائيا عقب توقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان، وسادته حالة من التعايش السلمي بين المكونات السكانية بالرغم من التعدد القبلي مما أكسب الإقليم مزايا اجتماعية تستند على المواطنة.
وأوضحت أنه نتيجة مقتل أحد المزارعين بمحلية "قيسان" منطقة "امورا"، أمس شهدت بعض مدن الإقليم انفلاتات قبلية ترتب عليها قتلى وجرحى وائتلاف للمحلات التجارية.