قضت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة الثالثة، قبل قليل، بمعاقبة محمد السيد.ع-31 سنة، عامل، وشهرته "كواكة"، ومقيم بقرية الصبيحات بمركز طامية، بالإعدام شنقاً، لإدانته بقتل صديقه جمعة.ب.س.م، 42 سنة، وذبحه، وسرقة أمواله، والتخلص من جثته بإلقائها في أحد المصارف بعزبة أبو شناف بمركز سنورس، بسبب خلاف نشب بينهما على استيلاء المجني عليه على أموال الجاني وهاتفه المحمول خلال لعبهما القمار، وذلك بعد ورود رأي المفتي.
صدر الحكم برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام "رئيس"، ومحمد أسامة الصاوي، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
ترجع تفاصيل الواقعة المحررعنها المحضر رقم 19733 لسنة 2021 جنايات مركز سنورس، والمقيدة برقم 2528 لسنة 2021م كلي الفيوم، إلى 10 نوفمبر المُنقضي، حينما عثر عدد من المزارعين على جثة شخص أربعيني في حالة تعفن رمي، ملقاة في أحد المصارف ومغطاة بالحشائش فأبلغوا الشرطة، التي حضرت وتبينّ أنّ الجثة لشخص يدعى جمعة.ب.س-42 سنة.
وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه، لنشوب خلافاً بينهما، بعدما خسر الجاني أمواله وهاتفه المحمول في لعبة القمار، واستولى عليهم الجاني الذي كان دائم الفوز في اللعبة، ورفضه إعادة الأموال لصديقها.
وخطط الجاني لاستعادة أمواله وهاتفه المحمول، فإتصل بصديقه بدعوى لعب القمار مجدداً بحجة رغبته في تعويض خسارته، وما أن قابله إلا وهجم عليه وطعنه عدة طعنات، كما ذبحه من رقبته حتى أرداه قتيلاً، وحمل الجثة وألقاها في مجرى مائي بين الأراضي الزراعية، وألقى الدراجة البخارية على بعد أمتار من الجثة، ثم أخفى سلاح الجريمة وفر هارباً بعدما استولى على 700 جنيه وهاتفه المحمول من جيوب المجني عليه.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكابه الجريمة، بدافع الانتقام من صديقه الذي علمه لعب "الميسر" وجعله يخسر أمواله ويحرم أبنائه من لقمة العيش، وقام بالإرشاد عن سلاح الجريمة، وجرى إحالته لمحكمة الجنايات التي نظرت محاكمته خلال عدة جلسات حتى أحالة أوراقه لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وصدقت على حكم الإعدام بجلسة اليوم.
محافظات
لخلافهما على أموال لعب القمار .. الإعدام شنقا لقاتل صديقه ذبحا بالفيوم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق