الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الإعدام والمشدد 15 سنة لـ«ريا وسكينة» بالفيوم

المتهمتان والضحية
المتهمتان والضحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاقبت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الثالثة، كريمة جمعة عبدالباقي رشدان، بإجماع الآراء بالإعدام شنقاً، ومعاقبة ابنتها دنيا محمود لطفي زكي بالسجن المشدد 15 سنة، ومحمد عويس محمد لطفي غيابياً بالسجن لمدة سنتين، لإدانتهم بقتل الحاجة خضرة لسرقة قرطها الذهبي.
وتضمن حكم المحكمة، إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة للفصل في مصروفاتها.
صدر الحكم برئاسة المستشار إيهاب عبدالحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام ومحمد محمد علي الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وأمانة سر محمد عبد البصير،وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

وتعرف قضية مقتل الحاجة خضرة الصواف، إعلامياً بقضية "ريا وسكينة الفيوم"، ووقعت أحداثها في 12 أكتوبر 2021، حينما استدرجت الأم "كريمة" جارتهم المسنة الحاجة خضرة الصواف "84 سنة"، بحجة تناول كوب شاي معها، وما أن دخلت المنزل قتلتها بمساعدة ابنتها "دنيا".
 واتخذت الأم وابنتها من "ريا وسكينة" قدوة لهما، وساراعلى نهجهما في طريقة القتل، حيث كتما أنفاس الحاجة خضرة، ثم سرقا قرطها الذهبي "مخرطة" وزنه 18 جراماً لبيعه بهدف شراء جهاز لـ "دنيا"وتحضيرها للزواج.
 عقب الانتهاء من قتل الحاجة خضرة، تم وضعها في جوال وأحضرت الابنة "دنيا" توك توك ووضعت فيه الجوال، ثم ألقت الجثة في صندوق قمامة بأرض المحلج المهجورة، حتى عثرت الشرطة على الجثة بعد اختفائها لعدة أيام.
 وتمكنت المباحث من حل لغز الواقعة عقب تفريغ الكاميرات، وألقت القبض على المتهمتين واعترفتا بارتكابهما الواقعة، وأدليا عن الصائغ الذي اشترى منهما المسروقات، وجرى إحالتهم جميعاً لمحكمة الجنايات التي نظرت القضية من خلال عدة جلسات، وأحالت الأم لفضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، ونطقت بحكمها المتقدم في جلسة اليوم.