حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من عواقب أزمة المناخ ودعت الدول الشريكة إلى توحيد الجهود وتكثيفها لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري.
وقالت بيربوك في بداية حوار بطوسبرج حول المناخ، إن الهدف هو أن تكون قادرًا على احتواء أكبر تهديد أمني لهذا القرن معًا وعلى الصعيد الدولي، ويُعد حوار بطرسبرج بشأن المناخ لبنة أساسية في تمهيد الطريق للمؤتمر العالمي بشأن المناخ COP27 نوفمبر هذا العام في مصر، الجميع في نفس المركب، مما يعني أنه لا يمكننا تغيير الأمور إلا معًا.
وأشارت بربوك، إلى التطور المهدّد الناجم عن الاحتباس الحراري في إفريقيا، ولكن أيضًا إلى الحرائق المدمرة في جنوب أوروبا في الأسابيع الأخيرة وكارثة الفيضانات في وادي أهر العام الماضي.
وتابعت: يجب أن نكثف جهودنا المشتركة ، مضاعفة جهودها وفقًا لوزيرة الخارجية أنالينا بربوك ، لن تقوم ألمانيا بأي تخفيضات في حماية المناخ بسبب الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة الناتجة عن إعادة تنشيط طاقة الفحم ولكن فقط كاحتياطي طارئ ، لكن هذا لا يعني أننا نتخلى عن هدف 1.5 درجة، يجب على ألمانيا أن تضاعف جهودها .
وأضافت بربوك، إن هناك ثماني سنوات متبقية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف وطالبت الدول الصناعية بصفتها تلك المسؤولة بشكل أساسي عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السابقة، أن تنفذ أخيرًا التزاماتها لتزويد البلدان الفقيرة بمبلغ 100 مليار يورو سنويًا لتمويل المناخ والدول الصناعية لديها مسؤولية خاصة.