شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة رفيعة المستوي على هامش"حوار بطرسبرج" للمناخ الذي يعقد في برلين اليوم الاثنين.
والقي الرئيس كلمة جاءت أبرز رسائلها:
- أشيد بالدور القيادي لألمانيا في مواجهة تغير المناخ والتعامل مع آثاره
- تستضيف مصر الدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الأطراف هذا العام في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة تأتي في مقدمتها أزمة الطاقة العالمية الراهنة، وأزمة الغذاء وتراكم الديون وضعف تدفقات التمويل والتأثيرات السلبية لجائحة كورونا بالإضافة إلى المشهد السياسي المعقد الناجم عن الحرب في أوكرانيا.
- تغير المناخ بات يمثل تهديداً وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم.
- جانباً رئيسياً من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ينصب في الوقت الراهن على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي.
- مصر تعول على دعم كافة الأطراف ومساهمتها في توفير مناخ من الثقة يمكننا من تحقيق النتائج التي تتطلع إليها شعوبنا.
- ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم دولنا الأفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المتسقة مع جهود مواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة.
- سارعت مصر منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ.
- تقوم مصر بخطوات جادة لرفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتعكف في الوقت الراهن على إعداد استراتيجية شاملة للهيدروجين، وتسعى إلى تنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزاً للطاقة المتجددة في منطقتها.
- الجهود المستمرة لرفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون والميثان في قطاع البترول والغاز.
- تنفذ مصر خططاً واسعة النطاق لزيادة الاعتماد على وسائل النقل النظيفة.
- أودعت مصر منذ بضعة أيام وثيقة مساهمتها المحددة وطنيا المحدثة وفقا لاتفاق باريس.
- مصر لن تدخر جهدا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ.
