قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المؤتمر السابع عشر للمناخ يمثل نقطة تحول مهمة في مجال دعم تغير المناخ، والذى من قبل هذا المؤتمر لم يكن يحظى بالأهمية الكبرى مثل الآن في تغيير المناخ ومكافحته، وبالأخص للدول النامية والفقيرة في الماضي، ولهذا السبب نتفق اليوم على مسؤوليتنا بشأن قضية المناخ.
ودعا وزير الخارجية، الدول الأعضاء في مؤتمر المناخ العالمي إلى الالتزام بالأهداف المناخية المتفق عليها.
وقال سامح شكري، في بداية حوار بطرسبرغ للمناخ: يجب ألا يستخدم الوضع الحالي في العالم كذريعة لعدم الوفاء بالالتزامات السابقة خاصة فيما يتعلق بدعم الدول النامية، لقد بدأ العقد الحاسم للعمل.
وتابع “في قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة في جلاسكو في نوفمبر الماضي، تعهدت الدول بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية وتشديد أهدافها المناخية الوطنية بحلول نهاية العام على أبعد تقدير”.
وأشار إلي أن الرئيس الحالي لمؤتمر المناخ العالمي تحدث عن توترات جيوسياسية غير مسبوقة من شأنها أن تؤثر على الأمن الغذائي وموثوقية سلاسل التوريد الدولية، في الأوقات المضطربة الحالية من المهم العمل بسرعة وضمان بقاء حماية المناخ على رأس جدول الأعمال الدولي.
وأضاف شكري، إنه إذا لم تقم دول العالم بزيادة أهدافها المناخية الآن فلن يكون هدف 1.5 درجة قابلاً للتحقيق.
ولفت شكرى إلي أنه الواضح اننا جميعاً هنا لإبقاء قضية تغير المناخ على رأس جدول الأعمال الدولي، ومن أهم أعمالنا المدرجة هى مساعدة الدول النامية على معالجة هذه القضية الحيوية والحساسة والتى تمسنا جميعاً .