يتجول في شوارع المحروسة من الساعات الأولى من صباح اليوم، وبرفقته عربة صغيرة يحمل عليها ثمار التين الشوكي الذي يبتاعه، على أمل أن يوفر قوت يومه ويحقق حياة جيدة لزوجته التي جمعها عش الزوجية معه قبل أشهر قليلة.
أحمد الشاب الثلاثيني الذي ترك بلدته في أسيوط بصعيد مصر وتوجه إلى قاهر المعز من أجل بيع التين الشوكي، بعدما توقفت عجلة الرزق في مهنته الأخرى: " انا شغال في السيراميك بس الدنيا واقفت خالص ومش لاقي شغل علشان كده لجأت لبيع التين علشان أكلها بالحلال".
من حي الجمالية إلى الغورية مرورا بالعتبة وصالا إلى العباسية، تكون رحلة الشاب الثلاثيني يوميا، حيث تبدأ في ساعات مبكرة من اليوم، وتنتهي على حسب الأجواء التي يعمل بها:" بنزل اشتغل كل يوم بشتري ٥ اقفاص تين والف بيهم في الشوارع لحد ما يخلصوا، ممكن لحد ١٢ بالليل مثلا".
ويضيف أحمد أن التين الشوكي يشتريه من التجار القادمين من الشرقية حيث يبلغ ثمن القفص ١٢٠ جنيها:" انا ببيع على حسب الزبون ٣ بخمسة والأربعة بخمسة، أهم حاجة الدنيا تمشي وخلاص، لان موسم التين تقريبا يكون شهر واحد في السنة وعقب الانتهاء منه سوف نعود مجددا إلى العمل في صانعة أخرى".
تليفزيون البوابة
شاهد| ترك صنعته بسبب قلة العمل.. معاناة بائع "التين الشوكي" في شوارع المحروسة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق