في خطوة مهمة لفحص الأشخاص المقبلين على الأزواج لضمان خلوهم من أي أمراض مزمنة، كشف الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان، جهة إصدار شهادة برنامج الفحص الإلزامي للمقبلين الزواج، والمقرر انطلاقها قريبا.
وأوضح عبدالله، في تصريحات صحفية، أن شهادة برنامج الفحص الإلزامي للمقبلين الزواج؛ تصدر من مُجمع الوثائق المؤمنة والذكية؛ حتى لا يتم تزويرها أو تقليدها.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، أن برنامج الفحص يستهدف إجراء فحوصات فيروسية وأمراض غير سارية، للحد من انتقال أي أمراض معدية للأبناء.
وتابع: الفحص الفيروسي يتضمن فحصا من فيروس سي وفيروس سى والإيدز، وسيتم إجراؤها في الوحدات الصحية، باستخدام كواشف طبية، لتحديد ما إذا كانت العينة إيجابية مصابة محملة بالفيروس أم لا؟.
وأكد رئيس الرعاية الصحية المتكاملة، أنه في حال ثبوت إيجابية العينة؛ ستتم إحالته للمستوى الأعلى من الرعاية لتأكيد الفحص والعلاج، مشيرًا إلى أن عدد الوحدات الصحية المقرر مشاركتها في برنامج الفحص الطبي ما قبل الزواج، هي 300 وحدة صحية على مستوى الجمهورية.
وفي هذا السياق قال الدكتور أشرف محمود أخصائي أمراض القلب، إن تلك الخطوة مهمة للغاية وتأخرت كثيرا في ظل المشاكل والأمراض التي نكتشفها للعديد من الحالات بعد الزواج، موضحا أن تلك الخطوة ستساعد بشكل كبير في القضاء على تلك المشاكل قبل حدوثها.
وأضاف محمود، في تصريحاته "للبوابة نيوز" أن أهم خطوة في تلك الفحص شهادة برنامج الفحص الإلزامي للمقبلين على الزواج التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تزويرها لذلك فإن ذلك الفحص سيأتي بنتائج إيجابية للغاية، وأشاد محمود بتلك الشهادة والبرنامج خاصة وأن الفحص سيكون الزامي لأي شخص مقبل على الزواج.
وقال الدكتور جمال فرويز، الخبير النفسي، لا بد أن تكون هناك فحوصات نفسية لأي شخص مقبل على الزواج، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت مشاكل وجرائم عديدة سببها الرئيس المشاكل النفسية التي يعاني منها الزوج والزوجة مما زاد من معدل الجرائم الأسرية مؤخرًا.
وطالب فرويز، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز"، لا بد أن يكون هناك سيستم ونظام جديد للأشخاص المقبلين علي الزواج بأن يكون هناك تأهيل نفسي واجتماعي للدخول في تلك المرحلة، خاصة أن هناك جزءا كبيرا من الرجال والنساء لا يستطيعون التأقلم على الحياة الزوجية مما أدى إلى ارتفاع كبير في نسب الطلاق مؤخرًا.