قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة بجامعة عين شمس، إن حقنة هتلر المميتة عبارة عن خليط من مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن، وتم تسميتها بهذا الاسم دليل على رمز قوتها، مشيرًا إلى أن هذه الحقنة عبارة عن خليط في منتهى الخطورة.
وأَضاف "عقبة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الاثنين، أن من يعاني من أعراض البرد والأنفلونزا لا تستفيد بالمرة من استخدام المضادات الحيوية، موضحًا أنه يجب استخدام المضادات الحيوية بجرعات معينة وبكميات ومدد معينة، وبالتالي استخدام تلك الحقنة مرة واحدة من الممكن أن يترتب عليه أثار سلبية كثيرة، كما أنه يساعد على ظهور بكتيريا من المقاومة للمضاد الحيوي، إلى جانب أن المضادات الحيوية التي تأخذ عن طريق الحقن من المفترض أن يكون هناك تأكد أنها لا تسبب حساسية أو أضرار للشخص الذي يستخدمها.
وأكد أن الأدوية المضادة لكورونا قد تم بالفعل الإعلان عنها ويتم استخدامها وهي موجودة فى البروتوكول المصري، ومصر أستطاعت توفيرها كلها، وبالتالي ليس هناك ضرورة لتناول تلك الحقنة، قائلًا: "لو كان الخليط دا فعال كانت شركات الأدوية الكبيرة عملته.. ولكن خلط الأدوية مع بعض ليس بالضرورة أن تعطي تأثيرًا جيدًا".