أعلن مكتب الإدعاء العام في أوكرانيا اليوم الإثنين ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا إلى 353 قتيلا وأكثر من 665 مصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
وأوضح المكتب - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - أنه تم تسجيل معظم الضحايا في منطقة دونيتسك، تليها خاركيف والعاصمة كييف، فيما ألحق الضرر بنحو 2138 مؤسسة تعليمية على الأقل، منها 221 مؤسسة دمرت بالكامل.
ويستمر القتال على نطاق واسع في البلاد، مع الهجوم الذي تشنه القوات الأوكرانية في الجنوب، وفي الوقت ذاته تنشط المدفعية الروسية في منطقتي دونيتسك وخاركيف.
ومن جانبه، أعلن الجيش الأوكراني اليوم /الإثنين/ ارتفاع عدد القتلي من الجنود الروس إلى 38 ألفا و450 منذ بداية التدخل العسكري في الفترة من 24 فبراير الماضي وحتى اليوم الموافق 18 يوليو.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية- على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية- أن: "إجمالي خسائر العدو في الفترة من 24 فبراير إلى 18 يوليو بلغ حوالي 38 ألفا و450 جنديا"، مضيفا أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 1687 دبابة و3886 مركبة مدرعة و849 من النظم المدفعية و248 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و248 طائرة و188 مروحية" "و 2753 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 70 وحدة من المعدات الخاصة".
وفي سياق متصل، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا بلغ 1019 بين قتيل ومصاب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام أنه: "بحلول صباح اليوم 18 من يوليو، تضرر أكثر من ألف طفل في أوكرانيا نتيجة للعدوان المسلح الروسي، وعلى وجه الخصوص، قتل 353 طفلا وأصيب 666 آخرون".
وأشار البيان إلى أن "أكبر عدد من الضحايا من الأطفال سجل في منطقة دونيتسك (373 طفلا)"، كما تضرر 2138 منشأة تعليمية جراء القصف الروسي من بينهم 221 دمرت بالكامل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.
