بات أسطورة كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو، متهمًا بعدم الوفاء للأندية التي لعب لها، بعدما طلب الرحيل عن ناديه مانشستر يونايتد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لتتوجه إليه أصابع الاتهام، بأنه يعلي مصلحته الشخصية، فوق كل شيء، ولا يهمه الألوان.
وتأتي مغادرة رونالدو لملعب «أولد ترافورد»، بسبب فشل فريقه في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد عودته العاطفية إلى مسرح الأحلام، قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، حينها توقع العديد أن يكون سببًا في إعادة «الشياطين الحمر» لمنصات التتويج، لكنه فشل في الأخذ بيد الفريق حتى للتأهل لكأس ذات الأذنين، في نسختها المقبلة 2022-2023.
ومع صدور تقارير صحفية عن رغبته فى الرحيل عن الشياطين الحمر، واقترابه من البلوز بعد رغبة المالك الجديد لتشيلسى فى ضمه، ليكون نجم الفريق الموسم المقبل، إلا أن توماس توخيل، المدير الفني للأرزق، رفض وجوده للحفاظ على غرفة الملابس، فى الوقت ذاته لم يعلن أى نادى رغبته فى ضم اسم كبير مثل رونالدو، كتب اسمه فى تاريخ كرة القدم، بحروف من ذهب.
يحاول «صاروخ ماديرا»، مغادرة ناديه للمرة الثالثة، بسبب رغباته الشخصية، مثلما ترك ريال مدريد الإسباني في 2018، بسبب رفض إدارة النادي زيادة راتبه، بالرغم من أن عقده كان يمتد لعام 2021.
وبعد قضاء 9 سنوات داخل قلعة الملكي، رحل إلى يوفنتوس في قرار هو الأنسب بالنسبة له، ليصطدم بعدم تحقيقه لبطولة دوري الأبطال الأوروبي 3 مرات، حتى أصبح الأمر صعبًا على المستوى المحلي ليصل به الحال لمغادرة سفينة البيانكونيري تغرق، ليصوب أنظاره نحو مانشستر يونايتد، الوجهة التي تبدو مغرية له لامتلاك النادي المقومات اللازمة للمنافسة محليًا وأوروبيًا.
وبعد قضاء موسم منذ عودته للنادي الإنجليزي لم يتذوق طعم البطولات، حيث كان يعتبر نفسه البطل العائد لإنقاذ فريقه السابق الذي اكتشفه في حال تتويجه بلقب الدوري، وإن فشل، فلن يكون الأمر جديدًا على مانشستر يونايتد الذي يعاني في السنوات الأخيرة.
رونالدو والخوف من ميسي
صاحب الـ37 عامًا، يرغب في الرحيل عن اليونايتد لسوء نتائج الفريق وابتعاده عن دوري أبطال أوروبا، ليتجه لناد يشارك في هذه البطولة الموسم المقبل؛ لمعادلة رقم الإسباني فرانشيسكو خينتو الذي فاز بالبطولة المذكورة مسبقًا 6 مرات حيث حقق الدون 5 ألقاب منها.
كما يخشى «رونالدو»، تفوق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي على أرقامه بكأس ذات الأذنين، حيث سجل البرتغالي 140 هدفًا، بينما «ميسي» أحرز 125 هدفًا، ولذلك يرغب «رونالدو» في مواصلة اللعب ببطولة دوري أبطال أوروبا وتسجيل المزيد من الأهداف. لذا، إذا رحل كريستيانو رونالدو عن مانشستر يونايتد الصيف الجاري، سوف يتحدث الجميع عن عدم وفائه للأندية التي لعب لها.