احتفل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم ، بالقداس الإلهي في كاتدرائية مار أفرام السرياني في السليمانية بحلب.
وقد عاونه في القداس الإلهي المطرانان: مار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي في أبرشية حلب وتوابعها، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
في موعظته، عبّر البطريرك عن فرحه للقاء أبناء أبرشية حلب، مصليًا من أجل مطرانها المخطوف مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم. ثمّ تحدث عن سروره لرؤية المؤسسات العاملة في الأبرشية تزدهر وتعمل رغم الظروف القاسية، مشيراً إلى أنّ الخدمة المطلوبة كثيرة ومشيداً في دور المطران المعتمد البطريركي والكهنة والعلمانيين الناشطين في تقديم المساعدات اللازمة على قدر الإمكانيات المتاحة. وفي حديثه عن الإنجيل المقدس، شدد قداسته أن في المسيحية الرئاسة تعني الخدمة ولا تعني التسلط أو طلب مجد أرضي وأمور فانية. وأكّد أن المثال الأعلى لنا في الخدمة وبذل الذات هو الربّ يسوع الذي صار إنسانًا تاركاً المجد ليتواضع ويصير خادماً للجميع.
حضر القداس أيضاً مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يشاركون في المخيم السرياني الصيفي كما خدمت جوقة الكاتدرائية القداس.
وبعد القداس الإلهي، خرج البطريرك من الكنيسة حيث استعرض فوج مار أفرام الكشفي الذي عزف الموسيقى الكشفية فباركهم قداسته وثم انتقل إلى صالون المطرانية حيث استقبل الوفود الشعبية والمؤمنين الذين جاءوا لنيل بركته.