الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

حينما تختلط الدموع بالموسيقى.. نجوم بكوا أثناء إحياء حفلاتهم

محمد منير يبكى صديقه ورفيق رحلته.. دموع «شيرين» على أنغام «مشاعر».. و«الحجار» يتذكر شقيقه

محمد منير يبكي
محمد منير يبكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قمة الشجن حينما تختلط دموع المطرب مع موسيقاه وهو يسعى أن يطرب مستمعيه بأفضل أغنياته، هذه اللحظات تظل عالقة في أذهان محبي ذلك النجم، وعلى مدار العديد من الحفلات الغنائية اختلطت دموع بعض المطربين بأغانيهم وهم على خشبة المسرح أثناء إحياء هذه الحفلات.

ولعل أحدث هؤلاء النجوم، هو الكينج محمد منير الذي لم يستطع حبس دموعه التي انهمرت وهو يتذكر صديقه ورفيق مشواره العازف الألماني الراحل «رومان بونكا»، الذي وافته المنية منذ عدة أسابيع، وذلك أثناء إحيائه حفله الغنائي بمدينة الإسكندرية يوم الجمعة الماضي، حيث توافق موعد الحفل مع يوم تشييع جنازة «بونكا» وفقًا لتقاليد بلده في ألمانيا.

دخل «الكينج» فى نوبة من البكاء على المسرح أثناء غنائه أغنية «أنا بعشق البحر» اضطر بعدها لوقف الغناء إلى أن تدخل أحد أعضاء فرقته وأعطاه كوبًا من الماء حتى يستأنف غناءه مرة أخرى.

واختلطت دموع «منير» أمام الجماهير بطلبه الدعاء لصديقه الراحل «بونكا»، كما حرص على إهداء صديقه أغنيتين الأولى «تعالي نلضم أسامينا» والأخرى «شوكولاتة».

وكان الموسيقار والملحن الألماني «رومان بونكا» قد رحل يوم 12 يونيو الماضى بعد صراع دام شهرين مع مرض سرطان الدم.

بدأت مسيرة «بونكا» منذ سبعينيات القرن الماضي، من خلال عزفه على الجيتار والعود، واستطاع أن يترك بصمة مختلفة في «الجاز» و«الروك الأوروبي»، متأثرًا في ذلك بالشرق والغرب، وأيضًا بعمله مع عدد من الموسيقيين والمطربين، منهم: «أمبريو، فتحي سلامة، مال والدرون، ديسيدنتن، تريلوك جورتو، تشارلي ماريانو، محمد منير، ومالشي فافورس».

ويعد الألمانى «بونكا» من عشاق مصر، وتتلمذ على يد الموسيقار المصري الراحل عبده داغر، وكان الراحل عاشقا للموسيقى العربية، كما كان حريصا على التجول في الموالد الشعبية في شتى ربوع مصر من أجل الاستماع إلى المنشدين والعازفين والأصوات الشعبية في تلك المناسبات.

وكان «بونكا» أحد أبرز أعضاء فرقة الكينج محمد منير، ولم يكن بالنسبة إلى «منير» عازفًا عابرًا، بل كان صديقًا مقربًا منه على مدار مشواره مع الفن.

أما الفنانة شيرين عبدالوهاب، فقد انهمرت دموعها أثناء أدائها أغنية «مشاعر»، فى الحفل الغنائي الذي أحيته بدولة الكويت في شهر مارس الماضي، وجاءت دموعها لتعبر عن مدى اشتياقها للقاء جمهورها بالكويت الذي تفاعل معها.

وكانت «شيرين» قد أجهشت بالبكاء في حفل سابق بالكويت، وتحديدًا عام 2018، وأكدت وقتها أن السبب وراء ذلك هو تذكرها أبيها المتوفى واشتياقها له، حيث قالت لجمهورها: «استحملوني اليوم.. أبويا واحشني أوى.. وحلمت بيه أول ما وصلت الكويت».

وفي شهر يناير الماضي وخلال حفل الفنان الكبير علي الحجار بأكتوبر، لم يتمالك الفنان الكبير على الحجار نفسه، واختلطت دموعه وهو يغني، عندما تم ذكر اسم شقيقه الراحل أحمد الحجار، ملحن أغنية «أبويا الحبيب»، وقام بعدها بغناء هذه الاغنية مستبدلًا كلمة «أبويا الحبيب» بـ«أخويا الحبيب».

وكان أحمد الحجار فارق الحياة يوم 5 يناير الماضى، وينتمى «أحمد» لعائلة فنية، فوالده الملحن والمطرب «إبراهيم الحجار»، وشقيقه هو الفنان الكبير «علي الحجار»، وبدأ مسيرته الفنية بعد أن التحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتى العود والبيانو، وكانت أول أعماله لحن أغنية «اعذرينى» لشقيقه الفنان «على الحجار»، بجانب قيامه بتلحين أغانى محمد فؤاد في فيلم «أمريكا شيكا بيكا» ومعها العديد من مقدمات المسلسلات التليفزيونية.

وأصدر أحمد الحجار 4 ألبومات غنائية، بالإضافة إلى التأليف الموسيقى لمجموعة من المسرحيات وتترات المسلسلات، كما لحن لعدد من المغنين منهم: «محمد الحلو، مدحت صالح، أنوشكا، محمد فؤاد، هشام عباس»، ومن أبرز أغانيه: «لملمت خيوط الشمس، يا ريت تعود، لحظة وداع، اتمنيت، حنين».