نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، برئاسة عبد العظيم سالم رئيس مجلس إدارة المنظمة، اليوم الأحد، لقاءًا تثقيفيًا لرواد مسجد "التقوي" بمدينة الحمام؛ لرفع الوعي ونشر صحيح الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة وعرض أهم التحديات التي تواجه عملية رفع الوعي من النواحي الدينية والاجتماعية والثقافية والفكرية.
وأكد الشيخ عاصم حماد مدير إدارة وعظ الحمام وعضو المنظمة، سماحة الإسلام لأنه دين الوسطية والتسامح ونبذ العنف بكافة أشكاله وصوره، مشيراً إلى أن الخطاب الديني هو خطاب ثابت وراسخ منذ أن نزال القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خطاب وسطي معتدل، وأن تجديد الخطاب الديني لا يعنى تجديد الثوابت الدينية وإنما يعنى الفهم الجيد للنصوص الدينية مع ضرورة إعمال العقل والفهم الصحيح.
واستشهد بالعديد من الآيات القرآنية التي تؤكد أن الرسالة السماوية رسالة وسطية ومعتدلة تدعو إلى الوسطية والاعتدال ومجابهة أصحاب الأفكار الهادمة والمتطرفة وأصحاب العقول المغلقة.
وأوضح حماد، أهمية تكاتف الجهود لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مُشددًا على ضرورة تحرى الدقة في الحصول على الفتوى الشرعية، وأن تكون من خلال اللجان المتخصصة للفتوى، وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الحوار مع المشاركين للرد على بعض الاستفسارات الخاصة بالأمور الحياتية ورأى الدين فيها.