رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

متحف جاير آندرسون يحتفل بذكرى افتتاحه الـ 77

متحف جاير آندرسون
متحف جاير آندرسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل، اليوم، متحف جاير آندرسون بحي السيدة زينب، بذكرى مرور 77 عاما على افتتاحه والذي يوافق 17 يوليو من كل عام. وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه احتفالا بتلك المناسبة سوف ينظم المتحف، غدا، معرضا للحرف التقليدية لعرض 100 قطعة فنية من نتاج الورش الحرفية التي نظمها لمتحف خلال الستة أشهر الماضية.

و أضاف أن تلك الورش استهدفت 100 سيدة من السيدات المعيلات وخريجات الجامعة لتدريبهن وتعليمهن مجموعة من الحرف الفنية والتي تنوعت ما بين ورش الزجاج المعشق، ومجسمات الخرز، والماركتري، والطباعة على المنسوجات، ومن المقرر أن يستمر لمدة أسبوع.

ومن جانبها أشارت مرفت عزت مدير عام المتحف، أن متحف جاير آندرسون يتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما إلى العصر العثماني خلال القرنين 16 و 17 الميلادي، وقد تم  ربطهما بكوبري في أوائل القرن 20. 
ويتكون المتحف من 29 قاعة من أشهرها ‏الهندية، الصينية، والدمشقية، وكل ‏منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة. كما يضم ‏المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، الرجال الشتوية والصيفية، و‏الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية وروائع الكريتلية.‏

تجدر الإشارة إلى أن المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر ‏الحداد، عام (1041هـ/ 1631م)، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام ‏الجزار عام (947هـ/ 1540م). ويعتبر هذان المنزلان مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر ‏كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما حيث كانت أحد الأسرات الوافدة من ‏جزيرة كريت.‏
وفي عام 1935م تقدم الضابط الإنجليزي جاير آندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في ‏البيتين ويقوم بترميمهما وتأثيثهما وعرض مجموعته الأثرية التي ترجع إلى عصور وحضارات مختلفة منها مقتنيات ‏فرعونية وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي تنتمي إلى بلدان متنوعة مثل الهند، الصين، تركيا، إيران، إنجلترا، ودمشق على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته ‏أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسم جاير أندرسون. وقد وافقت لجنة حفظ الآثار العربية على هذا الطلب وتم تحويل البيتين إلى متحف باسم جاير آندرسون في 17 يوليو ‏‏1943م. ‏

2da57e34-4d89-4fc0-971d-0969281d904d
2da57e34-4d89-4fc0-971d-0969281d904d
c7ba5f7a-884d-45ec-b9e5-ad32058ecafd
c7ba5f7a-884d-45ec-b9e5-ad32058ecafd
c2744281-e150-435b-acbd-1677a8c9c9ea
c2744281-e150-435b-acbd-1677a8c9c9ea
ac4f3d13-52a3-4437-94dc-17dfd3d36073
ac4f3d13-52a3-4437-94dc-17dfd3d36073
cbace140-9b5a-4157-9f83-6c7c2a3469fe
cbace140-9b5a-4157-9f83-6c7c2a3469fe
3bd7f1be-d1e4-4932-8b76-39dd4bc0371a
3bd7f1be-d1e4-4932-8b76-39dd4bc0371a