يحتفل العالم باليوم العالمي للأيس كريم في الثالث من يوليو من كل عام، ويعتبر الأيس كريم هو الحلوى المثلجة الأشهر والأشهى على الإطلاق والمفضلة لجميع الفئات العمرية.
ومن أطعمة الفانيليا والشوكولاتة إلى عبوات نكهات الفاكهة المختلفة الشهية، يعتقد البعض أن بدء اختراع الأيس كريم يعود إلى الرومان والفرس في العام 400 قبل الميلاد، وكذلك الصينيين في العام 200 قبل الميلاد بخلطهم الحليب المجمد مع الأرز ويدعى ((موتشى))
وتشير بعض المصادر، الى إن بعض الأطعمة الشبيهة بالأيس كريم نشأت في بلاد فارس منذ 550 قبل الميلاد، بينما يدعي البعض الآخر أن الإمبراطور الروماني "نيرو" جمع الثلج من جبال الأبينيني لإنتاج أول شراب ممزوج بالعسل والنبيذ.
بينما تقول رواية أخرى، إن الأيس كريم نشأ في الإمبراطورية المغولية وانتشر لأول مرة في الصين خلال توسعها، إذ يعتقد أن أباطرة سلالة تانج الصينية (إحدى السلالات الحاكمة في الصين من 618 - 907 م) كانوا أول من تناول حلوى شبيهة بالحليب، هي الأقرب لمثلجات الأيس كريم.
ويعد الأيس كريم مصدرًا غنيًا بالفيتامينات كفيتامين A الذي يساعد في الحفاظ على وظائف القلب والرئتين والكلى، وB-6 لصحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة، وB-12 الذي يلعب دورًاأساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي، كل ذلك بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين C المهم لبناء العظام والكولاجين والعضلات، وD لتكوين العظام وتقويتها، وE لتعزيز الجهاز المناعي، وK الذي يمنع تخثر الدم.
كما أنه لا يحتوي على قيمة غذائية فقط، بل هو أيضًا مصدر رائع للطاقة، لغناه بالكربوهيدرات والدهون والبروتينات، الضرورية لإنتاج الطاقة في الجسم، ويحتوي أيضًا على المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور، وهى المعادن الأساسية للحفاظ على صحة العظام وتقليل فرص تكون حصوات الكلى.
يحفز الأيس كريم الثرومبوتونين، هرمون السعادة الذي يساعد على تقليل مستويات التوتر في الجسم، حيث أنه مصنوع من الحليب الذي يحتوي على L-triptophane وهو مهدئ طبيعي يساعد على استرخاء الجهاز العصبي ومنع الأرق.