استحوذ الكينج محمد منير على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ليصبح تريند على محرك البحث جوجل وموقع التغريدات “تويتر” بعد أحدث ظهور له في حفله بمدينة الإسكندرية، وسيطرت حالة من الرومانسية على أجواء الحفل نرصد ملامحها خلال السطور التالية:
عاد الكينج لجمهوره في الإسكندرية بعد غياب 10 سنوات عن إحياء الحفلات بها، وعلل ذلك وقال: "الساحل الشمالي خدنا شوية ولكن راجعين معاكوا".
وكانت تذاكر الحفل تتكون من فئتين 250 جنيها للتذكرة العادية، و450 جنيها لفئة الـ" vip"، وسط ارتفاع أسعار تذاكر حفلات النجوم في الساحل الشمالي، وهو من تنظيم محمود عبدالقادر، هاني حماقي، عمر عز، خالد الخياط، حسام عبدالله وتصوير إبراهيم العطا.
شارك فريق بلاك تيما منير الغناء خلال الحفل لأول مرة، بعد ولعهم الشديد بلونه وغناءه فالفريق من جمهوره العريض، وقدموا سويا أغنية "علموني".
تحدى منير تعب الأيام ووقف بعض الدقائق خلال الحفل، ليعاود الجلوس مرة أخرى.
وفي لقطة لمست قلوب الجماهير، أظهر الكينج صدق مشاعر الصداقة والحب والوفاء لصديقه الموسيقي الراحل رومان بونكا الذي حقق معه العديد من النجاحات ورحل عن عالمنا مؤخرا، وبكى على المسرح عند غنائه "أنا بعشق البحر"، فغلبته مشاعره وأدمعت عيناه عندما قال كلمات الأغنية:"وفيه بكيت شموعنا، وضاع فيه الصديق دانا بعشق الطريق"، ليكمل الغناء بصوت يملؤه البكاء.
فتوقف منير وقال: "اليوم بعزي كل الألمان في وفاة صديقي الملحن رومان بونكا، والذي كانت جنازته اليوم، وكان محبًا لأهل الإسكندرية، وأحب أهدي له أغنية تعالى "نلضم أسامينا".
أيضا غازل منير جمهوره الإسكندراني وقدم له خلال الحفل أغنية "يا إسكندرية بحرك عجايب".
وسيطرت حالة من الحزن والشجن على الكينج طوال الحفل فطمأن جمهوره في نهايتها وقال أنه يمر بحالة نفسية سيئة ووعده بلقاء جديد عندما يكون في حال أفضل.
وقدم فريق بلاك تيما خلال الحفل الأغاني: بحار، يا حلو صبح، إيه يعني لما سيبتيني، زحمة، إفلت زمام أمانك، كسروا المكنون، ويادريكسيوني، وغيرهم.
