توافد آلاف المواطنين من بورسعيد وزوارها من المحافظات الأخرى القادمين إليها عبر رحلات اليوم الواحد، اليوم السبت، لقضاء أوقاتهم على شواطئ بورسعيد هربًا من الحر الشديد.
ويقضي المواطنون أوقاتهم ما بين الاستحمام والاستمتاع بنسيم البحر، وممارسة عدد من الألعاب الشاطئية، مثل: كرة القدم والكرة الطائرة و"الراكيت"، وركوب الخيول والدراجات و"البيتش باجي".
وانتشر بائعو الحلوى وألعاب الأطفال والتسالي بطول الشاطئ، وعادت أسعار تأجير الشماسي والكراسي للانخفاض، حيث يبدأ سعر 5 كراسي وشمسية وطرابيزة من 50 جنيها بالشواطئ الشعبية من السبت إلى الأربعاء، وتتضاعف الأسعار في يومي الخميس والجمعة.
ورفعت إدارة الشاطئ، برئاسة طارق عثمان، الرايات الحمراء على أبراج المراقبة بطول الشاطئ لتحذير المواطنين من خطورة النزول إلى البحر خاصة الأعماق، بسبب ارتفاع الأمواج والتيارات المائية الشديدة، كما جرى نشر المنقذين بطول شواطئ بورسعيد.