قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ لمصر تجارب تاريخية عديدة في المنطقة وكانت دوما خلالها رائدة وسباقة في الانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات وانتهاج مسار السلام فكان هو خيارها الاستراتيجي الذي فرضته وصنعته وحفظته وحملت لواء نشر ثقافته، إيمانا منها بقوة المنطق لا منطق القوة وأن العالم يتسع للجميع وهو سلام الأقوياء القائم على الحق والعدل والتوازن، واحترام حقوق الآخر وقبوله.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة جدة للأمن والتنمية، «بمناسبة قمتنا اليوم، أطرح عليكم مقاربة شاملة تضمن 5 محاور لمواجهة القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة لخدمة أهدفنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارا وازدهارا».
وتابع السيسي: «الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي الممتدة ومن ثم فإن جهودنا المشتركة لحل أزمات المنطقة سواء، التي حلت خلال العقد المنصرم أو تلك المستمرة قبل ذلك لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى على أساس حل الدولتين».